نيودلهي (رويترز) - قال تقرير أصدرته لجنة معينة من قبل محكمة إن الشرطة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير احتجزت 144 طفلاً، أحدهم في التاسعة فحسب من عمره، منذ أوائل أغسطس آب عندما ألغت الحكومة الوضع الخاص للمنطقة المتنازع عليها وفرضت عليها إغلاقا.
لكن الشرطة أبلغت لجنة قضاء الأحداث المؤلفة من أربعة أعضاء التابعة للمحكمة العليا في جامو وكشمير أنه تم إطلاق سراح جميع من تم اعتقالهم أو إيداعهم في مراكز الشرطة في نفس اليوم. وكانت المحكمة العليا في الهند قد طلبت من اللجنة النظر في مزاعم احتجاز الأطفال بعد التماس قدمه ناشطان الشهر الماضي.
وقال تقرير اللجنة الصادر في 26 سبتمبر أيلول واطلعت عليه رويترز يوم الثلاثاء إنه بحلول يوم 25 سبتمبر أيلول، كان طفلان فقط، كلاهما يبلغان من العمر 17 عاما، محتجزين في دور للأحداث.
وفرضت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قبضة حديدية على جامو وكشمير، وهي الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند، منذ أغسطس آب، حيث نشرت آلاف الجنود وفرضت قيودا على التحركات وقطعت الاتصالات. وتتنازع الهند وباكستان على السيادة على المنطقة.
واعتقلت السلطات المحلية الآلاف، بمن فيهم ساسة وقادة جماعات انفصالية وآخرون من أعضاء المجتمع المدني لمنع اندلاع احتجاجات كبيرة على قرار إلغاء الحكم الذاتي لكشمير.
وكان من بين المعتقلين سهيل أحمد شيخ البالغ من العمر تسع سنوات من منطقة باتامالو في سريناجار، التي شهدت اشتباكات متكررة بين السكان وقوات الأمن، وقالت بيانات الشرطة الواردة في التقرير إنه اعتقل في 8 أغسطس آب وأُفرج عنه في نفس اليوم.
وعلى غرار ما حدث مع شيخ، أُطلق سراح غالبية المعتقلين في نفس اليوم باستثناء 17 طفلا قضوا مددا أطول وصلت في إحدى الحالات إلى 24 يوما.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20191001T203814+0000