دكار (رويترز) - أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان أصدرته يوم الثلاثاء مسؤوليتها عن هجمات منسقة ودامية على قاعدتين للجيش في وسط مالي الأسبوع الماضي.
وقُتل 38 جنديا وفُقد عشرات آخرون أثناء الهجمات على قاعدتين عسكريتين في بولكيسي وموندورو في بعض من أسوأ أعمال العنف التي استهدفت جيش مالي منذ بداية العام الحالي.
وأبرزت الهجمات مدى قدرة وتطور الجماعات المتشددة العاملة في وسط مالي، والتي خرجت عن سيطرة الحكومة، على الرغم من وجود أفراد من الجيش الفرنسي وقوات دولية أخرى.
واستطاعت جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة الانطلاق من معقلها في مالي والانتشار في أنحاء منطقة الساحل وإثارة اضطرابات في مناطق بالنيجر وبوركينا فاسو.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان، نشره موقع سايت المتخصص في متابعة مواقع الإسلاميين على الانترنت، إنها خطفت عسكريين اثنين بينهما ضابط برتبة كولونيل كان مسؤولا عن قاعدة بولكيسي واستولت على خمس مركبات و76 مدفعا آليا وقذيفتي مورتر وذخائر وأشياء أخرى.
وذكر البيان أن عدد القتلى في صفوف جيش مالي بلغ 85.
ولم يتسن الوصول على الفور لجيش مالي للتعليق على هذه المزاعم.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20191008T182218+0000