💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحكومة الإسبانية ترفض دعوة للحوار حول قطالونيا والشرطة تستعد لمواجهات

تم النشر 20/10/2019, 13:30
الحكومة الإسبانية ترفض دعوة للحوار حول قطالونيا والشرطة تستعد لمواجهات

برشلونة (رويترز) - رفضت الحكومة الإسبانية يوم السبت دعوة كيم تورا زعيم إقليم قطالونيا المؤيد لاستقلال الإقليم إلى محادثات لإنهاء موجة من العنف أشعلها سجن قادة انفصاليين في حين اتخذت الشرطة استعدادات لمواجهة احتجاجات جديدة.

وشهدت برشلونة يوم الجمعة أسوأ ليلة من الاحتجاجات خلال عقود حيث أغلق شبان ملثمون الطرق بصناديق القمامة التي أشعلوا فيها النار كما رشقوا قوات الأمن بالحجارة. وردت الشرطة بإطلاق دفعات متكررة من قنابل الدخان وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال رئيس قطالونيا إن العنف ليس من الطبيعة التقليدية لحركة الاستقلال السلمية ودعا إلى حوار مع مدريد.

وقال للصحفيين "نحث القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسبانية على الجلوس إلى طاولة التفاوض لإجراء محادثات".

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إن من الضروري أولا أن يدين تورا الاحتجاجات بشكل لا لبس فيه. وقال في بيان "لا بد أن يدين السيد تورا العنف بقوة، وهو ما لم يفعله إلى الآن". وأضاف أنه لا بد أن يقيم جسورا مع القطالونيين الذين لا يريدون الانفصال.

ومضى قائلا "تكرر الحكومة الإسبانية أن مشكلة قطالونيا ليست الاستقلال الذي لن يحدث ليس لأنه غير قانوني فحسب أو لأن أغلبية القطالونيين لا تريده، وإنما (المشكلة هي) التعايش".

وقالت الشرطة إنها تخشى حدوث مواجهات جديدة يوم السبت ونصحت بإغلاق المتاجر في وسط برشلونة خلال الاحتجاجات.

والاستقلال قضية مثيرة للانقسام الشديد في قطالونيا أغنى منطقة في إسبانيا. ويقيم في الإقليم 7.5 مليون نسمة وله لغته وبرلمانه وعلمه.

وأظهر استطلاع رأي في يوليو تموز انخفاض نسبة المؤيدين للاستقلال إلى أدنى مستوى منذ عامين إذ بلغت 44 في المئة مقابل 48.3 في المئة يرفضون الانفصال.

وقالت سلطات الصحة إن 182 شخصا في أنحاء الإقليم أصيبوا في الاحتجاجات بينهم 152 في برشلونة كما نقل 17 من أفراد الشرطة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وألقي القبض على نحو 300 شخص خلال الاشتباكات التي اندلعت في قطالونيا منذ يوم الاثنين بعدما أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا حكما بالسجن لفترات طويلة على تسعة من زعماء قطالونيا الذين شاركوا في تنظيم استفتاء على الاستقلال في 2017.

وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا إن الانفصاليين في قطالونيا يتحملون المسؤولية عن العنف مضيفا أن قوات الأمن تتعامل مع الاشتباكات بالطريقة الملائمة.

وقال بعد أن زار مصابين من الشرطة في المستشفى "الوضع تحت السيطرة. هناك عنف منظم خطير... لكن أكرر أننا لسنا مرتبكين".

وقال تورا الأسبوع الماضي إن الإقليم سيجري تصويتا جديدا على الاستقلال عن إسبانيا في غضون عامين. لكنه قال يوم السبت إنه سيحترم إرادة الشعب مضيفا "سنذهب إلى الحد الذي يريدنا سكان قطالونيا الذهاب إليه".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.