الرباط (رويترز) - قال متحدث باسم الشرطة المغربية يوم الجمعة إن أجهزة الأمن المغربية فككت ما يشتبه أنها خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية واعتقلت ستة أشخاص بالقرب من الدار البيضاء وفي مدينتي شفشاون ووازن بشمال البلاد.
وظل المغرب، إلى حد كبير، بمعزل عن هجمات المتشددين مقارنة بدول شمال أفريقيا الأخرى. وكان آخر هجوم من هذا النوع شهده المغرب في ديسمبر كانون الأول 2018، عندما قتل مسلحون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية سائحتين من الدول الاسكندنافية.
وقال المتحدث بوبكر سابق لرويترز إن الشرطة صادرت أسلحة نارية بما في ذلك بنادق ومسدسات آلية وبنادق صيد في طماريس إلى الجنوب من الدار البيضاء إضافة إلى الذخيرة والأسلحة البيضاء.
كما اكتشفت الشرطة مواد كيميائية وسوائل خطرة يمكن استخدامها في صنع المتفجرات، إلى جانب أعلام تنظيم الدولة الإسلامية ووثيقة ومقاطع فيديو تظهر تعهد الخلية بالولاء للجماعة المتشددة.
وأضاف المتحدث أن الخلية كان بحوزتها كذلك مواد تستخدم للملاحة والسباحة بينها قارب مطاطي.
وأظهرت إحصاءات رسمية مغربية تعود إلى أواخر عام 2018 أن 1669 مغربيا سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الدولة الإسلامية. ومع ذلك، فإن الهجوم الكبير الآخر الوحيد الذي وقع في البلاد خلال هذا العقد كان تفجير مطعم في مراكش عام 2011 أسفر عن مقتل 17 شخصا.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)