💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكومة جونسون تكثف ضغوطها على البرلمان وتقول إنه يحتجز بريطانيا رهينة

تم النشر 27/10/2019, 21:54
© Reuters. حكومة جونسون تكثف ضغوطها على البرلمان وتقول إنه يحتجز بريطانيا رهينة
JP225
-

من إليزابيث بيبر

لندن (رويترز) - كثفت الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون ضغوطها على البرلمان يوم الأحد تعزيزا لطلبه إجراء انتخابات عامة مبكرة وكسر الجمود الذي يعتري عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وقالت إن البرلمان يحتجز البلاد "رهينة".

لكن في الوقت الذي ينتظر فيه حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، أن يوافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء الخروج كما يطالب حزبان آخران بموعد أقرب للانتخابات المبكرة يبدو حتى الآن أن محاولة الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر كانون الأول ستفشل.

ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لكن على الرغم من أن الحكومة تقول إن هذا هو الموعد القانوني المفترض لا يتوقع كثيرون أن يفي جونسون بوعده يوم 31 أكتوبر تشرين الأول بعد أن وافق التكتل الأوروبي على تأجيل جديد للبريكست.

وقال جونسون في وقت متأخر يوم السبت "لا يمكن أن يحتجز البرلمان البلاد رهينة أكثر من ذلك". وأضاف "ملايين الشركات والأشخاص لا يستطيعون تخطيط مستقبلهم. هذا الشلل يتسبب في ضرر حقيقي ويتعين أن تتحرك البلاد إلى الأمام في 2020".

ومن جانبها حذرت نيكي مورجان وزيرة الثقافة النواب يوم الأحد من أن يوم 31 أكتوبر تشرين الأول لا يزال الموعد الذي يُفترض خروج البلاد فيه من الاتحاد الأوروبي داعية البرلمان إلى دعم محاولة جونسون إجراء الانتخابات المبكرة في 12 ديسمبر كانون الأول.

وقالت مورجان لقناة سكاي نيوز "في ظل عدم وجود اتفاق يصدق عليه البرلمان (للبريكست) وعدم منح تمديد من قبل الاتحاد الأوروبي، فإن موعد الرحيل المفترض لا يزال يوم الخميس".

* حزب العمال ينتظر

وفي الأسبوع الماضي دعا جونسون لإجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 12 ديسمبر كانون الأول وعرض إمهال البرلمان حتى السادس من نوفمبر تشرين الثاني للموافقة على اتفاقه للخروج من الاتحاد الأوروبي وهي المرة الأولى التي يعترف فيها رئيس وزراء بريطانيا بأنه لن ينفذ الوعد التي قطعه على نفسه بالخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 31 اكتوبر تشرين الأول باتفاق أو دون اتفاق.

وهذه هي المرة الثالثة التي يحاول فيها حونسون الحصول على المساندة البرلمانية المطلوبة لإجراء الانتخابات المبكرة التي تتطلب موافقة ثلثي أعضاء البرلمان المكون من 650 عضوا.

وأسرعت عدة أحزاب برفض المحاولة وبدا أن الحزب الوحدوي الديمقراطي حليف الحكومة في البرلمان يتجه لمعارضة هذه الخطوة.

وأسهل طريقة أمام حكومة المحافظين للحصول على الموافقة على إجراء الانتخابات المبكرة هي أن يوافق حزب العمال عليها. لكن الحزب قال إنه يحتاج إلى الانتظار ليرى مدة تأجيل الخروج التي سيوافق عليها الاتحاد الأوروبي قبل أن يتخذ قرارا.

وقال القيادي بالحزب جون أشويرث "هذا هو ما ننتظره".

© Reuters. حكومة جونسون تكثف ضغوطها على البرلمان وتقول إنه يحتجز بريطانيا رهينة

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.