💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: العقوبات الأمريكية على إيران تهدد بحدوث نقص في بعض الأدوية

تم النشر 30/10/2019, 12:19
تقرير: العقوبات الأمريكية على إيران تهدد بحدوث نقص في بعض الأدوية

من تيموثي جاردنر

واشنطن (رويترز) - ذكر تقرير يوم الثلاثاء أن العقوبات الأمريكية على إيران تهدد حصول بعض الإيرانيين على الأدوية التي تعالج أمراضا منها السرطان والصرع برغم استثناء واردات السلع الإنسانية من هذه الإجراءات.

وقالت تارا سيبهري فار، الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش وكاتبة التقرير، في المجلس الأطلسي وهو مؤسسة بحثية في واشنطن "لا يوجد نقص حاد في الأدوية في سائر أنحاء إيران في الوقت الراهن، لكن الأشخاص الذين يعانون من أمراض نادرة يواجهون بالفعل الآثار السلبية للعقوبات".

وأضافت "نتوقع أن يتفاقم الضرر" ما لم يتغير الوضع.

وذكر التقرير أن مركز (محك لعلاج وأبحاث سرطان الأطفال) كان ينقصه ثلاثة أدوية أساسية للعلاج الكيماوي في مايو أيار.

ويُستثنى الغذاء والدواء وغيرهما من الواردات الإنسانية من العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران في العام الماضي بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلده من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بشأن برنامج إيران النووي.

لكن العقوبات الأمريكية التي تستهدف كل شيء بداية من مبيعات النفط إلى الشحن والأنشطة المالية دفعت عدة بنوك أجنبية للامتناع عن العمل مع إيران بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة بالسلع الإنسانية. وشهدت واردات الحبوب تباطؤا أيضا.

وقال التقرير إن انخفاض صادرات النفط يمكن أن يسفر عن ارتفاع التضخم ويؤثر على توفر الدواء.

وردا على التقرير قال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية إن مبيعات السلع الزراعية والغذاء والدواء والمعدات الطبية إلى إيران مستثناة من العقوبات.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "لطالما عانى شعب إيران من فساد النظام وسوء الإدارة".

وذكر أن هناك آلية استحدثتها وزارة الخزانة في الأسبوع الماضي ستسهل صادرات السلع الإنسانية إلى إيران.

كان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قد أبلغ رويترز هذا الشهر أن أي نقص في الأدوية يظهر إعطاء الحكومة الإيرانية الأولوية لبرنامجها الصاروخي وأنشطة أخرى.

وأعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأسبوع الماضي أن الآلية الخاصة بالسلع الإنسانية ستكفل "شفافية غير مسبوقة" في تجارة الغذاء والدواء مع إيران.

وقالت الإدارة إن هذه الآلية تلزم الحكومات والبنوك الأجنبية بمد وزارة الخزانة بكم غير مسبوق من المعلومات على أساس شهري لضمان عدم تحويل إيران أي أموال "لتطوير صواريخ باليستية أو دعم الإرهاب أو تمويل أنشطة شريرة أخرى".

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20191030T091836+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.