لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يوم الخميس إن على هونج كونج أن تسعى لإيجاد سبل لتهدئة التوتر وحل أزمتها سياسيا، ودعا المحتجين والسلطات بالمدينة للتحلي بضبط النفس.
وانزلقت هونج كونج إلى دائرة الركود لأول مرة منذ عشر سنوات لأسباب ترجع في جانب منها إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة القائمة منذ خمسة أشهر.
وقال راب في تقرير عن هونج كونج يصدر بانتظام كل ستة أشهر "لا بد أن يجري حوار ذو معنى بين كل الأطراف مع وجود مسار سياسي موثوق به لحماية الحقوق والحريات التي أرساها قانون هونج كونج الأساسي والإعلان الصيني البريطاني المشترك والذي يعكس ويحترم صيغة ‘بلد واحد ونظامان‘ التي أقرتها الصين".
وأضاف قائلا "إن ما تتمتع به هونج كونج من درجة الحكم الذاتي العالية وسيادة القانون هو ما يضمن رخاءها في المستقبل ونجاحها، ومن اللازم أن يحترمه كل الأطراف".
وعادت هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة للحكم الصيني عام 1997 وفقا لصيغة "بلد واحد ونظامان" التي كفلت حريات لا يشهدها البر الرئيسي للصين.
وأحد أسباب الاحتجاجات التي تعصف بالمدينة هو السخط بشأن زيادة متصورة لتدخل بكين في شؤون هونج كونج.
وتعتبر بكين تعاملها مع هونج كونج شأنا داخليا، وترفض الانتقادات الخارجية وتراها تدخلا في شؤونها.
وقال الوزير البريطاني "ينبغي للمحتجين وقف العنف وينبغي للشرطة أن تتعامل معهم بشكل متناسب وتصون حق الاحتجاج السلمي".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سها جادو)