💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دبلوماسيان أمريكيان يقولان في شهادة إن وزارة الخارجية تستغل لأغراض سياسية محلية

تم النشر 05/11/2019, 00:53
محدث 05/11/2019, 00:57
دبلوماسيان أمريكيان يقولان في شهادة إن وزارة الخارجية تستغل لأغراض سياسية محلية

من أرشد محمد وباتريشيا زنجرل

واشنطن (رويترز) - قال دبلوماسيان أمريكيان للتحقيق الذي يهدف إلى مساءلة الرئيس دونالد ترامب إنهما لم يشعرا بدعم وزارة الخارجية في عهد ترامب وإن الوزارة تُستغل لأغراض سياسية محلية، وذلك وفق نصوص شهادتيهما التي نشرت يوم الاثنين.

ويركز التحقيق الذي يجريه مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين على مكالمة هاتفية جرت في يوليو تموز طلب فيها ترامب من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحقيق في أمر منافسه جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق والذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني 2020.

وأبلغ مايكل مكينلي، كبير المستشارين السابق لوزير الخارجية مايك بومبيو، التحقيق الشهر الماضي أنه أوصى بإصدار بيان دعم لماري يوفانوفتش سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى أوكرانيا، لكن قيل له إن بومبيو قرر "أن من الأفضل عدم فعل ذلك... في هذا الوقت".

وأضاف وفقا للنص الذي نشرته لجان التحقيق في مجلس النواب "توقيت استقالتي كان نتيجة واقعتين أثارتا مخاوف بالغة لدي: تقاعس وزارة الخارجية، من وجهة نظري، عن تقديم الدعم لموظفي الخدمة الخارجية الذين شملهم تحقيق المساءلة، وثانيا بسبب ما يبدو أنه استغلال لسفرائنا في الخارج لدعم سياسات محلية".

واستمعت اللجان إلى الشهادات خلف أبواب مغلقة لأسابيع وسينتقل التحقيق إلى مرحلة علنية. وشكا الجمهوريون من غياب الشفافية برغم وجود أعضاء لهم في اللجان الثلاث التي تجري التحقيق.

وأبلغت يوفانوفتيش، التي أقيلت فجأة من منصبها في مايو أيار الماضي، التحقيق في 11 من أكتوبر تشرين الأول أنها شعرت بأنها تحت التهديد بعدما وصفها ترامب في الاتصال الهاتفي مع زيلينسكي بأنها "أنباء سيئة"، وفق ما أظهره أحد نصوص الشهادة.

وقالت "شعرت بقلق شديد... ما زلت كذلك".

ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات ووصف المكالمة مع الرئيس الأوكراني بأنها "مثالية"، واتهم الديمقراطيين باستهدافه بشكل ظالم بهدف الفوز في الانتخابات.

وذكرت يوفانوفيتش أن فيليب ريكر، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية، أبلغها عند عودتها إلى واشنطن في أبريل نيسان بأن بومبيو لم يعد قادرا على حمايتها من ترامب.

وقال مشرعون إن أربعة مسؤولين أمريكيين لم يحضروا يوم الاثنين للإدلاء بشهاداتهم بعد طلب الديمقراطيين مثولهم، وإن الرئيس واصل المطالبة بمثول المصدر الذي سرب أنباء المكالمة أمام التحقيق.

ويقول بعض الديمقراطيين إن ترامب، الذي أمر مسؤولي الإدارة بعدم التعاون، ينبغي أن يواجه اتهاما بعرقلة العدالة من بين الاتهامات التي يعتزمون توجيهها له ضمن تحقيق المساءلة.

وشهادة المسؤولين الأربعة، وهم ثلاثة من مسؤولي الميزانية في البيت الأبيض وكبير محامي مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، مهمة للمساعدة في تحديد إن كان ترامب استغل المساعدات الأجنبية لأوكرانيا كوسيلة ضغط للحصول على خدمات سياسية.

ويقول الديمقراطيون إنهم ليسوا بحاجة للاستماع إلى المصدر الذي سرب فحوى المكالمة لأن إفادات الشهود الآخرين عززت معظم شكواه. لكن الجمهوريين يقولون إنهم بحاجة إلى الاستماع منه مباشرة لتقييم مصداقية الشكوى.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.