💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بومبيو: نشعر بقلق من تقارير عن مضايقة الصين لأُسر نشطاء من الويغور

تم النشر 05/11/2019, 22:51
© Reuters. بومبيو: نشعر بالقلق من تقارير عن مضايقة الصين لأسر نشطاء من الويغور

من حميرة باموق

واشنطن (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ما زالت تشعر بقلق عميق من عدة تقارير تتحدث عن أن الحكومة الصينية قامت "بمضايقة وسجن أو احتجاز" أفراد من أُسر نشطاء من المسلمين الويغور ومن قصص نشرها من نجوا من معسكرات شينجيانغ.

وأضاف بومبيو في بيان "في بعض الحالات وقعت إساءة المعاملة بعد فترة وجيزة من لقاء نشطاء مع مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الأمريكية". وكرر بومبيو دعوة واشنطن لبكين للإفراج عن جميع المحتجزين والكف عن المضايقات التي يتعرض لها الويغور الذين يعيشون خارج الصين.

وواجهت الصين إدانة واسعة النطاق لإقامتها مجمعات في منطقة شينجيانغ النائية تصفها بأنها "مراكز للتدريب المهني" بهدف القضاء على التطرف وتعليم مهارات جديدة. وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن مليون من الويغور والمسلمين الآخرين اعتقلوا.

وتنفي الصين أي سوء معاملة للويغور، وتصر على أن شينجيانغ شأن صيني داخلي.

ويثير أي تصعيد للتوتر بين بكين وواشنطن قلق المستثمرين، حيث ينخرط البلدان، صاحبا أكبر اقتصادين في العالم، في حرب تجارية منذ 15 شهرا. وتعتبر بكين أيضا أن الدعم الأمريكي للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج تدخلا في سيادتها.

وأشار بومبو في بيانه إلى أشخاص عديدين قال إن أُسرهم تأثرت بشكل مباشر بمعاملة الحكومة الصينية للويغور، بينهم زمرت داود التي كانت من المتحدثين أمام حشد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول.

وتحدثت داود عن كيفية اعتقال السلطات الصينية لها أوائل هذا العام واحتجازها في معسكر.

وقال بومبيو "علمت السيدة داود، في الآونة الأخيرة، أن والدها المُسن، الذي ورد أن السلطات الصينية في شينجيانغ احتجزته واستجوبته عدة مرات في السنوات القليلة الماضية، توفي في ظروف غامضة".

ووسعت الإدارة الأمريكية الشهر الماضي قائمتها التجارية السوداء لتشمل بعضا من الشركات الصينية الناشئة التي تعمل في مجال الذكاء الصناعي وأعلنت فرض قيود على منح تأشيرات سفر على مسؤولين في الحكومة الصينية والحزب الشيوعي، تعتقد أنهم وراء احتجاز أفراد من الأقليات المسلمة في شينجيانغ أو إساءة معاملتهم.

© Reuters. بومبيو: نشعر بالقلق من تقارير عن مضايقة الصين لأسر نشطاء من الويغور

وقال بومبيو "نطالب بكين مجددا بوقف كل المضايقات للويغور المقيمين خارج الصين ... وبأن تسمح بتواصل الأُسر بحرية ودون خوف من العواقب".

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.