باريس/كوالالمبور (رويترز) - قال سام رينسي مؤسس حزب المعارضة الرئيسي في كمبوديا، الذي تعهد بالعودة من منفاه الاختياري لقيادة المظاهرات ضد الحكومة، إنه مُنع من اتمام إجراءات ركوب طائرة من باريس إلى بانكوك يوم الخميس في طريق عودته إلى بلاده.
جاء منع رينسي من السفر بعد يوم من احتجاز السلطات الماليزية نائبة رئيس الحزب مو سوتشاو في المطار وإطلاق سراحها لاحقا.
ووصف رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، الذي احتجزت حكومته نحو 50 ناشطا من المعارضة داخل البلاد ونشرت الجيش على الحدود، المسيرات المزمعة لزعماء المعارضة العائدين للبلاد بأنها محاولة انقلاب.
وقال رينسي لرويترز في مطار شارل ديجول في باريس إن طاقم شركة الخطوط الجوية التايلاندية منعوه من ركوب الطائرة لكنه أكد أنه سيكرر المحاولة.
ويعيش رينسي، وهو وزير مالية سابق ومؤسس حزب الإنقاذ الوطني المحظور حاليا، في فرنسا منذ فراره من كمبوديا قبل أربعة أعوام عقب إدانته في قضية تشهير، كما يواجه عقوبة السجن خمسة أعوام في قضية أخرى.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)