فنومبينه (رويترز) - اجتمع زعيم المعارضة الكمبودي كيم سوخا مع سفير الولايات المتحدة وسفيرة فرنسا يوم الاثنين بعد انتهاء وضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله، لكنه لا يزال متهما بالخيانة وممنوعا من العمل بالسياسة ومن مغادرة البلاد.
وأشاد السفير الأمريكي دبليو. باتريك ميرفي بإطلاق سراح سوخا، وحث على إطلاق سراح عشرات آخرين سجنوا في حملة شنتها حكومة رئيس الوزراء هون سين.
ورُفعت الإقامة الجبرية عن سوخا بينما يدرس الاتحاد الأوروبي ما إذا كان سيلغي الوضع التجاري التفضيلي لكمبوديا بعد حملة رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ أكثر من 30 عاما.
واعتقلت السلطات في كمبوديا نحو 50 شخصا من أنصار حزب سوخا المحظور ونشطاء آخرين اتهموا بتدبير انقلاب على هون سين.
وقال السفير الأمريكي ميرفي إن لقاءه مع سوخا (66 عاما) "مبعث سرور" له. كان سوخا قد اعتقل بتهمة الخيانة في 2017 قبل أن تحل المحكمة العليا حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي الذي ينتمي إليه قبيل الانتخابات العامة في العام الماضي.
وفاز الحزب الحاكم بزعامة هون سين بجميع مقاعد البرلمان.
وفي وقت سابق اجتمع سوخا مع السفيرة الفرنسية إيفا نجوين بينه. ولم يدل أي منهما بتصريحات بعد اللقاء.
ولم يتحدث سوخا للصحفيين قائلا إنه لا يعلم ما إذا كانت شروط الإفراج عنه تسمح له بالإدلاء بتصريحات عامة.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)