💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تقتل قياديا بالجهاد الإسلامي في غزة وصواريخ تسقط على إسرائيل

تم النشر 12/11/2019, 20:34
© Reuters. إسرائيل تقتل قائدا ميدانيا للجهاد الإسلامي وإطلاق صواريخ من غزة

من نضال المغربي ودان وليامز

غزة/القدس (رويترز) - قتلت إسرائيل قائدا ميدانيا كبيرا بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران يوم الثلاثاء في ضربة بقطاع غزة في حين رد ناشطون بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية وصل بعضها إلى تل أبيب وذلك في أسوأ اشتباك عبر الحدود منذ شهور.

وتزامنت الضربة الموجهة النادرة التي أسفرت عن مقتل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في غزة مع ذكر وسائل إعلام سورية رسمية أن إسرائيل نفذت هجوما صاروخيا استهدف منزل مسؤول آخر بالجهاد الإسلامي في دمشق مما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما ابنه.

وبينما دوت أصداء الصواريخ الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية في أنحاء غزة وعدة بلدات إسرائيلية على الحدود، تحدث خالد البطش الزعيم بحركة الجهاد الإسلامي أثناء جنازة أبو العطا في غزة ظهر اليوم.

وقال البطش "إسرائيل نفذت هجومين منظمين متزامنين في سوريا وغزة في إعلان جديد عن حرب مفتوحة". وردد مشيعو جثمان أبو العطا هتافات تطالب بالثأر بينما كانوا يطلقون الرصاص في الهواء.

وفي تل أبيب، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبو العطا بأنه "قنبلة موقوتة" ومسؤول عن تنفيذ سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة بالصواريخ والطائرات المسيرة والقناصة ويشتبه بأنه كان يحضر للمزيد في وقت قريب جدا.

وقال نتنياهو، الذي أشرف على حرب إسرائيل الأخيرة في غزة عام 2014، "إسرائيل لا تتطلع لمزيد من التصعيد، لكننا سنفعل كل ما يلزم لحماية أنفسنا". وأضاف، بينما بدا أنه يدعو لضبط النفس، "هذا قد يستغرق بعض الوقت".

ولم تعلق إسرائيل على ضربة أخرى اتهمتها دمشق بشنها في سوريا.

ويتوقف مدى التصعيد المحتمل في غزة على ما إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع ستنضم إلى حركة الجهاد الإسلامي في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

ونددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بإسرائيل رغم أنهما ليستا على وفاق فيما يتعلق بالاستراتيجيات.

وقالت حماس إن إسرائيل "تتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير" وتعهدت بألا يمر اغتيال أبو العطا "دون عقاب".

* هل ستكون هناك مواجهة مع إيران؟

دفع الاشتباك عبر الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة المدنيين للبحث عن ملاذ وأجبر شركات ومدارس على غلق أبوابها.

وقالت سلطات القطاع إن خمسة أشخاص قتلوا، منهم أبو العطا (42 عاما) وزوجته، في الضربة الجوية التي استهدفت منزله قبل فجر يوم‭ ‬الثلاثاء مدمرة أحد طوابقه.

وأسفرت ضربتان جويتان أخريان في غزة عن مقتل ثلاثة فلسطينيين آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن إحداهما استهدفت طاقم إطلاق صواريخ بالجهاد الإسلامي.

وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 24 فلسطينيا أصيبوا. وشقت سيارات الإسعاف طريقها عبر شوارع خالية في حين سقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية في مناطق مفتوحة مستهدفة على ما يبدو مخازن صواريخ سرية.

وفي إسرائيل قال مسؤولون إن 22 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة. وكان من بين المواقع التي سقطت بها صواريخ فلسطينية مصنع للدمى في بلدة سديروت الحدودية وطريق سريع أظهرت كاميرات مراقبة سقوط صاروخ عليه بعد مرور عدة سيارات وإحدى الحافلات مباشرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض بعض الصواريخ الفلسطينية.

ولا يبدو أن أسواق المال كانت تتوقع تصعيدا كبيرا فقد صعد الشيقل 0.1 في المئة أمام الدولار في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء متعافيا من تراجع في وقت سابق. وهبط المؤشر الرئيسي ببورصة تل أبيب بنسبة 0.2 بالمئة.

وتضع إسرائيل التوتر المتصاعد في غزة في إطار صراع إقليمي أوسع مع إيران. واستشهد نتنياهو بمثل هذه الأحداث لدى محاولة تشكيل حكومة ائتلافية واسعة بعد انتخابات غير حاسمة مرتين هذا العام.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن المنزل المستهدف في هجوم دمشق هو منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري. ووصف راديو الجيش الإسرائيلي العجوري بأنه قائد الجناح العسكري للحركة.

وفي موقع هجوم دمشق قال مراسل رويترز إن الطابق العلوي بالمبنى المكون من طابقين احترق بالكامل. وقال أحد الجيران إنه استيقظ في نحو الرابعة صباحا على ثلاثة انفجارات متتابعة فتحت أبواب منزله.

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن ستة أشخاص أصيبوا في الهجوم، ووصفت الهدف بأنه منزل مدنيين في حي المزة بغرب العاصمة حيث يوجد العديد من السفارات الأجنبية.

© Reuters. إسرائيل تقتل قائدا ميدانيا للجهاد الإسلامي وإطلاق صواريخ من غزة

ونفذت إسرائيل في السنوات الأخيرة مئات الضربات الجوية داخل سوريا مستهدفة إيران وجماعة حزب الله اللبنانية اللتين تصفهما بأنهما الخطر الأكبر على الحدود.

(شارك في التغطية آلاء سويلم من القاهرة وتوم بيري من بيروت وستيفن‭ ‬شير ومايان لوبيل من القدس - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.