💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 23 فلسطينيا في اليوم الثاني من القصف

تم النشر 13/11/2019, 19:13
© Reuters. ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 23 فلسطينيا في اليوم الثاني من القصف

من ميان لوبل ونضال المغربي

القدس/غزة (رويترز) - قال مسؤولون طبيون إن ضربات جوية إسرائيلية قتلت 13 فلسطينيا في غزة يوم الأربعاء ليرتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 23 خلال يومين من العنف المتصاعد منذ أن قتلت إسرائيل قائدا ميدانيا بحركة الجهاد الإسلامي في ضربة بالقطاع.

ومع بزوغ الفجر أطلق مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي صواريخ على إسرائيل التي استأنفت القصف الجوي بعد فترة هدوء أثناء الليل. ووردت أنباء عن حدوث إصابات لكن لم يسقط قتلى داخل إسرائيل التي أعلن جيشها أن دفاعه الجوي أسقط الكثير من الصواريخ.

ونُقلت جثث ستة قتلى في مدينة غزة إلى مستشفى الشفاء في سيارات أُجرة وإسعاف في ساعة مبكرة يوم الأربعاء وسط بكاء وصراخ أقربائهم. وقال مسعفون وشهود عيان إنها لمدنيين كانوا يعيشون في أحياء تكتظ بالسكان.

وفي شمال مدينة غزة قُتل رأفت عياد وابناه إسلام (25 عاما) وأمير (9 سنوات) بنيران إسرائيلية بينما كانوا يهرعون إلى المستشفى لزيارة ابن ثالث أُصيب في هجوم منفصل قبل ذلك.

وقال لؤي عياد (18 عاما) لرويترز أثناء الجنازة "أنا أُصبت في يدي واتصلت على أبويا وقلت له، وهو طلع هو وأخوتي الاثنين على الموتوسيكل من شان ييجوا يزوروني بالمستشفى، وهم طالعين اسرائيل قصفتهم".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف خمس وحدات صواريخ على الأقل صباح الأربعاء. وشملت أهداف أخرى منشأة لتصنيع رؤوس حربية للصواريخ ومقرا للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل اثنين من مقاتليها في ضربتين منفصلتين.

جهود دبلوماسية

اندلع يوم الثلاثاء أسوأ قتال منذ شهور بعد أن قتلت إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران، متهمة إياه بأنه العقل المدبر لهجمات على إسرائيل في الآونة الأخيرة وبأنه كان يخطط لشن المزيد.

وردا على مقتل أبو العطا وزوجته، أطلق مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي نحو 200 صاروخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، واستأنفوا إطلاق الصواريخ صباح الأربعاء.

وجاء في بيان أصدرته الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية "إننا لن نسمح للعدو بالتغول على شعبنا أو إلزام مقاومتنا بقواعد اشتباك لا ترضاها، ولن نقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة، تحت أي ظرف بإذن الله تعالى".

وتضم تلك الغرفة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وعلى الرغم من أنها تعطي الضوء الأخضر للجهاد الإسلامي كي تواصل المعركة فإن حماس لا تميل، فيما يبدو، لإطلاق الصواريخ بنفسها، وهو قرار يمكن أن يقلص احتمالات حدوث مزيد من التصعيد للعنف.

وتمكنت حماس وإسرائيل من تهدئة موجات تصعيد سابقة وتفادي صراع شامل على مدى السنوات الخمس الماضية بعد أن خاضتا ثلاث حروب بين 2008 و 2014.

وفيما مضى كانت إسرائيل تُحّمل حركة حماس مسؤولية إطلاق أي فصيل في غزة صواريخ عليها، لكنها تتجنب فيما يبدو هذه المرة أهداف حماس.

وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط إنه "قلق للغاية بشأن التصعيد المستمر والخطير بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وإسرائيل في أعقاب استهداف وقتل أحد قيادات الحركة داخل غزة أمس".

وأضاف قائلا "إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر دون تمييز على مراكز سكنية غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف على الفور".

صفارات الإنذار وانفجارات

دفعت صفارات الإنذار الإسرائيليين إلى الهرع للملاجئ في بلدات قرب الحدود مع قطاع غزة وفي مناطق أبعد داخل إسرائيل، مع دوي صفارات الإنذار في مناطق إلى الشمال حتى تل أبيب بينما أصابت الصواريخ طرقا سريعة وبلدات إسرائيلية. ولم ترد أنباء بشأن سقوط قتلى في إسرائيل.

وحشد الجيش الإسرائيلي مركبات مدرعة على طول الحدود مع غزة على الرغم من أن احتمالات شن هجوم بري تبدو غير مرجحة في هذه المرحلة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل غير مهتمة بصراع أوسع بعدما قتلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

وأضاف في بداية اجتماع لمجلس الوزراء "لا نريد التصعيد، لكننا نرد على أي هجوم علينا بهجوم قوي جدا. من الأفضل للجهاد الإسلامي أن تفهم ذلك الآن وقبل فوات الأوان".

واستمر إغلاق المدارس ومعظم المكاتب الحكومية في غزة لليوم الثاني، وكذلك الحال بالنسبة للمدارس في معظم جنوب إسرائيل.

© Reuters. ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 23 فلسطينيا في اليوم الثاني من القصف

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.