💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فيلم "أتلانتكس" يقدم صورة قاتمة للحياة في السنغال

تم النشر 13/11/2019, 20:52
فيلم "أتلانتكس" يقدم صورة قاتمة للحياة في السنغال

دكار (رويترز) - من أجل تصوير الواقع القاسي للحياة في السنغال، اختارت المخرجة السينمائية ماتي ديوب شبانا التقتهم في مواقع إنشاءات وحانات وضواح فقيرة في العاصمة السنغالية دكار ليكونوا أبطال فيلمها "أتلانتكس" وهو فيلم عن المهاجرين ومن يتركونهم وراءهم.

ونال الفيلم إشادة كبيرة من النقاد وحصل بالفعل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي في مايو أيار، وسيصل إلى جمهور أوسع هذا الشهر عندما يعرض في دور العرض الأمريكية وعلى منصة البث الرقمي نتفليكس.

ويدور الفيلم حول آدا، وهي امرأة شابة تواجه زواجا قسريا وتنهار حياتها بعد أن غرق عشيقها سليمان في البحر. ومثل الآلاف من غرب أفريقيا في السنوات الأخيرة، فقد خاطر سليمان بحياته في الرحلة عبر المحيط الأطلسي ثم إلى جزر الكناري ومنها إلى أوروبا بحثا عن مستقبل أفضل.

ولكن بدلا من التركيز على مصير المهاجرين، تسلط ديوب الفرنسية السنغالية الضوء على التحديات والصراعات التي يواجهها العديد من الشبان داخل السنغال، حيث يعيش نحو نصف السكان تحت خط الفقر.

وقالت ديوب، وهي أول مخرجة سوداء تفوز بجائزة لجنة التحكيم في كان "كان أمرا حساسا للغاية أن أصنع فيلما عن هذا الموضوع لأنك تخاطر بحصر جيل كامل من الشبان وبلد بأكمله في إطار موضوع الهجرة، ولم يكن ذلك ما أريد فعله على الإطلاق".

وللحفاظ على دقة التوثيق، اختارت ديوب عدم توظيف ممثلين محترفين في الأدوار الرئيسية. وقابلت إبراهيم تراوري، الذي يلعب دور سليمان، في موقع بناء. كما عثرت على أبطال آخرين خارج النوادي الليلية أو في الشوارع حيث تم تصوير الفيلم.

وتقرر شخصية تراوري المخاطرة بعبور المحيط بعد عدم حصوله على راتبه لأشهر مقابل أعمال البناء التي قام بها، وهي قضية شائعة في السنغال حيث تنتشر البطالة.

وقال أمادو مبو الذي يلعب دور ضابط شرطة تلبسته روح سليمان "كل ما تناوله الفيلم موجود في السنغال".

وأضاف "إنها حقيقة السنغال... الزواج القسري واستغلال الشبان".

وانخفض عدد السنغاليين الذين يخاطرون بعبور الأطلسي، انخفاضا حادا من ذروته في منتصف بدايات الألفية، عندما وصل عشرات الآلاف إلى جزر الكناري أو لاقوا حتفهم أثناء المحاولة. لكن الافتقار إلى الفرص يمثل مشكلة متنامية في بلد يمثل من هم دون سن الخامسة عشرة أكثر من 40 في المئة من السكان.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.