دبي (رويترز) - قبل أمير الكويت استقالة الحكومة يوم الخميس، بعد يومين من تقديم مجلس الأمة طلبا لحجب الثقة عن وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، وهو عضو كبير في الأسرة الحاكمة.
واستجوب النواب الشيخ خالد في مزاعم عن إساءة استغلال سلطات منصبه وهي تهم نفاها. وأعلنت وزيرة الأشغال العامة استقالتها يوم الجمعة الماضي بعد أن استجوبها البرلمان بشأن ضرر وقع في سد بعد هطول أمطار غزيرة.
واستقالة الحكومة في البلد الخليجي أمر يحدث بشكل شائع عندما يقرر النواب في مجلس الأمة استجواب أو تقديم طلب بحجب الثقة عن مسؤولين بارزين في الحكومة.
وقال مركز التواصل الحكومي في تغريدة على موقع تويتر إن الحكومة ستظل تؤدي مهامها لحين تشكيل حكومة جديدة.
ولدى الكويت، عضو أوبك وحليفة الولايات المتحدة، أكثر النظم السياسية انفتاحا في مجلس التعاون الخليجي وبها برلمان يملك سلطة استصدار التشريعات واستجواب الوزراء.
وأبلغ مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، وكالة الأنباء الكويتية يوم الخميس بأن الأمير لا ينوي حل البرلمان.
(تغطية صحفية للنشرة العربية أحمد حجاجي - إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير)