💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تدعو حفتر إلى وقف هجومه على طرابلس وتحذر من تدخل روسيا

تم النشر 15/11/2019, 22:40
أمريكا تدعو حفتر إلى وقف هجومه على طرابلس وتحذر من تدخل روسيا

القاهرة (رويترز) - دعت الولايات المتحدة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) يوم الجمعة إلى وقف هجومه على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا وحذرت من التدخل الروسي.

ويحاول الجيش الوطني الليبي السيطرة على طرابلس منذ أبريل نيسان في إطار نزاع على السلطة يعانيه البلد المنتج للنفط منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وقال دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس إن حفتر مدعوم من مصر والإمارات وإن مرتزقة من روسيا أصبحوا يدعمونه في الآونة الأخيرة. وينفي الجيش الوطني الليبي تلقيه أي دعم أجنبي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان في ساعة متأخرة يوم الخميس بعد زيارة وزيري الخارجية والداخلية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لواشنطن "تدعو الولايات المتحدة ’الجيش الوطني الليبي’ إلى إنهاء هجومه على طرابلس".

وأطلق الجانبان حوارا أمنيا بين ليبيا والولايات المتحدة.

وجاء في البيان أن "الوفد الأمريكي الذي يمثل عددا من الوكالات الحكومية الأمريكية أكد على دعم سيادة ليبيا وسلامة أراضيها في وجه محاولات روسيا لاستغلال الصراع بما يتعارض مع إرادة الشعب الليبي".

والبيان الأمريكي هو الأشد لهجة منذ أن شوهد مرتزقة روس للمرة الأولى في طرابلس في سبتمبر أيلول وهم يحاربون في صفوف الجيش الوطني الليبي المتحالف مع حكومة موازية في شرق ليبيا.

واتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحفتر في الأسابيع الأولى للهجوم في خطوة رأى فيها دبلوماسيون علامة على أن واشنطن ربما تدعم حفتر الذي كان ضابطا في جيش القذافي. ولم يفلح هجوم حفتر في اختراق دفاعات طرابلس.

وقال البيت الأبيض آنذاك إن ترامب "أقر بدور المشير حفتر البارز في محاربة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية وبحث الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".

وأظهرت بيانات جمارك روسية الشهر الماضي أن بنكا مركزيا موازيا في شرق ليبيا تلقى دفعات متزايدة من أوراق النقد الجديدة من روسيا هذا العام.

وعلى الرغم من تقديمها الدعم لحفتر، أقامت روسيا بالتزامن علاقات مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.

(تغطية صحفية أولف ليسينج وحميرة باموق - إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.