مباو (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قال مسؤولون محليون في جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم السبت إن 15 شخصا على الأقل قتلوا خلال الليل في شرق البلاد على يد متشددين إسلاميين مشتبه بهم في أحدث مذبحة منذ قيام الجيش بهجوم كبير على المتمردين الشهر الماضي.
وبدأ الجيش حملته الأخيرة، مدعوما بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في 30 أكتوبر تشرين الأول بهدف طرد مقاتلي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة من منطقة غابات كثيفة على الحدود مع أوغندا.
ويقول نشطاء محليون من المجتمع المدني إنه كما حدث في عمليات عسكرية سابقة ضد الجماعة، رد مقاتلوها بالهجوم على مدنيين مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا منذ الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون محليون إن الهجمات التي وقعت يوم الجمعة في قرية مباو ومحيطها أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص منهم ستة من أسرة واحدة.
وأضافوا أن سبعة من جماعة بيجمي العرقية قتلوا في منطقة غابات قريبة بعد أن قيدوا وذبحوا.
وقال سكان مباو إن استجابة الجنود لاستغاثتهم استغرقت عدة ساعات وهي شكوى متكررة بعد وقوع هجمات بالمنطقة.
ولم يتسن بعد الوصول لمسؤولين من الجيش للتعقيب.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي نفذتها القوات الديمقراطية المتحالفة لكن حجم الصلة بين الجماعتين لم يتضح بعد، ولم يعرف ما إذا كانت الجماعة قد بايعت التنظيم.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20191116T190141+0000