💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محتجون يسدون مدخل أحد الموانئ مع اتساع نطاق الإضرابات في العراق

تم النشر 18/11/2019, 16:34
محتجون يسدون مدخل أحد الموانئ مع اتساع نطاق الإضرابات في العراق

البصرة (العراق) (رويترز) - أغلق المحتجون مجددا مدخل ميناء السلع الرئيسي في العراق يوم الاثنين بينما أغلقت المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في كثير من مدن جنوب البلاد استجابة لدعوات الإضراب العام.

وقُتل ما لا يقل عن 315 شخصا منذ بدء الاحتجاجات الحاشدة في بغداد وجنوب العراق في أوائل أكتوبر تشرين الأول، وهي التظاهرات الأضخم منذ سقوط صدام حسين في 2003.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالطبقة السياسية التي يعتبرونها فاسدة وأسيرة لمصالح خارجية. ولجأ كثيرون إلى أساليب العصيان المدني بسبب عدم الرضا عن تعهدات الحكومة بالإصلاح والتي يرونها ضئيلة.

وقال مصدران بميناء أم قصر العراقي يوم الاثنين إن المئات سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله مما أدي لتراجع العمليات بنسبة 50 بالمئة.

وأضاف المصدران أنه في حالة استمرار الحصار حتى بعد عصر يوم الاثنين، فإن العمليات ستتوقف كليا. وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر تشرين الأول إلى التاسع من نوفمبر تشرين الثاني مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال أحد المحتجين ويدعى كريم جواد "احتجاجاتنا في أم قصر تأتي تضامنا مع أشقائنا في ميدان التحرير (في بغداد) والمحافظات الأخرى".

ويستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.

وقال متحدث حكومي في ذلك الحين إن الحصار كبد البلاد أكثر من ستة مليارات دولار في الأسبوع الأول لإغلاق الميناء فقط.

وفي مدن الحلة والديوانية وكربلاء بجنوب العراق أغلقت كل المدارس والمكاتب الحكومية أبوابها بعدما أعلنت نقابة المعلمين إضرابا وحذا آخرون حذو المعلمين. وشهدت بعض المقرات في مدينة النجف إغلاقا جزئيا بينما أغلقت بعض المدارس في بغداد أبوابها.

واستجابة لدعوة غرفة تجارة كربلاء، أغلقت غالبية المتاجر والأسواق في المدينة. كما انضم عمال مضربون إلى مخيمات احتجاج رئيسية في وسط مدينتي الحلة والديوانية.

وأغلقت جميع المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في حين استمرت المستشفيات في العمل بمدينة الناصرية بجنوب البلاد حيث لقي أحد المحتجين حتفه متأثرا بجراحه بعد إصابته يوم الجمعة.

وخرج أعضاء نقابات العمال في بغداد في مسيرة إلى ساحة التحرير بوسط العاصمة للانضمام إلى آلاف المحتجين المعتصمين هناك منذ يوم 24 أكتوبر تشرين الأول.

واستعاد المحتجون يوم الأحد السيطرة على جسر ثالث مؤد للمنطقة الخضراء بالعاصمة ضمن محاولة مستمرة منذ أسابيع لتعطيل حركة المرور والوصول إلى المجمع الحصين الذي يضم مباني الحكومة والبعثات الأجنبية.

وأنهى الاضطراب الهدوء النسبي الذي نعم به العراق منذ إعلانه النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2017.

(تغطية صحفية عارف محمد وشارك في التغطية أحمد رشيد من بغداد وعلي الربيعي من الحلة - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.