💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل عشرة في ضربة جوية أصابت مصنعا في العاصمة الليبية

تم النشر 19/11/2019, 03:53
© Reuters. مقتل عشرة في ضربة جوية أصابت مصنعا في العاصمة الليبية

طرابلس (رويترز) - قالت خدمات الطوارئ إن عشرة عمال على الأقل لاقوا حتفهم وأُصيب 35 آخرون في ضربة جوية أصابت مصنعا للبسكويت يوم الاثنين في إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس فيما وصفها مسؤول كبير بالأمم المتحدة بأنها جريمة حرب محتملة.

وقال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا لمجلس الأمن الدولي إن غالبية القتلى في الضربة التي وقعت في منطقة وادي ربيع، على بعد نحو 21 كيلومترا من وسط المدينة، من المهاجرين فيما يبدو بالإضافة إلى ليبيين اثنين.

وأظهرت صور نشرها جهاز الإسعاف عددا من الجرحى يرتدون ملابس مدنية مخضبة بالدماء يرقدون على محفات في سيارات إسعاف أو منشآت طبية.

وتتعرض طرابلس لهجوم منذ أوائل أبريل نيسان من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر. لكن الهجوم الذي نفذته قواته سرعان ما واجه عثرات واستخدم الجانبان، بالاستعانة بدعم أجنبي، الطائرات المسيرة والمقاتلات في تنفيذ غارات جوية وسط معارك قتالية متفرقة.

وأصابت الغارات الجوية التي نفذها الجيش الوطني الليبي مناطق مدنية في طرابلس. وقال مسؤولون في شرق ليبيا اتصلت بهم رويترز يوم الاثنين إنه ليس لديهم معلومات عن غارة نفذتها قواتهم.

وقال سلامة "سواء استهدف الهجوم المصنع عمدا أم كان مجرد هجوم بلا تمييز فإنه قد يشكل جريمة حرب".

ووفقا لنص كلمته التي نشرتها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، فقد اتهم سلامة الجيش الوطني الليبي أيضا بالتسبب في سقوط قتلى ومصابين مدنيين بزيادة الضربات الجوية بقنابل غير موجهة.

وذكر أن الجيش الوطني الليبي نفذ أكثر من 800 ضربة بطائرات مسيرة بينما نفذت القوات المتحالفة مع حكومة طرابلس نحو 240.

وقال إن قصفا مدفعيا عنيفا استهدف بعض أحياء طرابلس لكنه لم يلق اللوم على الجيش الوطني الليبي. ونسب ارتفاع وتيرة العنف إلى تزايد استخدام المرتزقة والمتعاقدين العسكريين الخصوصيين.

ولم يذكر تفاصيل عن هذه القوات لكن دبلوماسيين ومسؤولين في طرابلس قالوا إن المئات من المرتزقة الروس يحاربون في صف حفتر منذ سبتمبر أيلول.

وقال سلامة إن أكثر من 200 مدني قتلوا وتشرد 128 ألفا منذ بدء الصراع.

وانقسمت ليبيا، منذ عام 2014، بين فريقين سياسيين وعسكريين متناحرين متمركزين في طرابلس وفي الشرق.

وحصل حفتر على دعم الإمارات العربية ومصر وروسيا فضلا عن دعم متقطع من بعض القوى الغربية.

ودعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي الجيش الوطني الليبي إلى وقف هجومه على طرابلس وحذرت من تدخل روسي.

© Reuters. مقتل عشرة في ضربة جوية أصابت مصنعا في العاصمة الليبية

وأدى الصراع الدائر في طرابلس وحولها إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين وشرد أكثر من 120 ألف شخص.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.