💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صحفيان سعوديان محتجزان بمركز للاجئين في أستراليا ويقولان إن السلطات تنتقم منهما

تم النشر 19/11/2019, 02:05
صحفيان سعوديان محتجزان بمركز للاجئين في أستراليا ويقولان إن السلطات تنتقم منهما

دبي (رويترز) - قال محامي الدفاع عن صحفيين سعوديين يقولان إن السلطات كشفت علاقتهما الجنسية انتقاما من صلة أحدهما بوسائل إعلام أجنبية، إنهما محتجزان في أستراليا بعد سعيهما للحصول على حق اللجوء الشهر الماضي.

وقال أحد الصحفيين، والذي سبق له العمل مع شبكة سي.إن.إن وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ووزارة الإعلام السعودية، لرويترز عبر الهاتف من مركز الاحتجاز في أستراليا إن قوات الأمن السعودية أبلغت أسرة الصحفي الآخر بأنهما مثليان في سبتمبر أيلول.

والمثلية الجنسية غير مشروعة في السعودية ويُعاقب عليها بالإعدام.

ويقول الصحفي إنه تخطى مع الصحفي الآخر منطقة الجوازات بالمطار ودخلا أستراليا بتأشيرة سياحية سارية منذ أكثر من شهر.

وبعد أن فحصت سلطات الجمارك حقائبهما وهواتفهما سألتهما إن كانا ينويان طلب اللجوء. وقال الصحفي ومحاميه أليسون باتيسون إن الرد كان بالإيجاب ثم نُقلا بعد ذلك إلى مركز احتجاز ما زالا فيه إلى الآن.

وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية إن الوزارة لا تعلق على حالات فردية غير أن قرارات الإيداع في منشأة لاحتجاز المهاجرين تُتخذ مع كل حالة على حدة وأن طلبات تأشيرات الحماية ينظر فيها موظفون على درجة عالية من المهنية.

ولا يزال الاثنان، وأحدهما عمره 46 عاما والآخر 35 عاما، رهن الاحتجاز، واحد منهما في المركز والثاني تحت الحراسة في المستشفى حيث يُعالج من داء السل الذي أُصيب به قبل مغادرة المملكة على حد قول أحدهما.

وقدم الصحفي صورا ومقاطع فيديو لمكانه لكنه طلب عدم نشر اسمه خوفا من انتقام السلطات السعودية.

ولم يرد مكتب التواصل الحكومي بالسعودية على أسئلة بخصوص الاثنين وما يقولانه من أن الحديث عنهما يجيء انتقاما من التواصل مع وسائل إعلام أجنبية.

* وسائل إعلام أجنبية

ترجع القضية إلى مارس آذار 2018 عندما زار صحفيون من هيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) المملكة العربية السعودية. وقال الصحفي الأكبر سنا لرويترز إنه أمكنه لدوره في وزارة الإعلام تيسير حصولهم على تأشيرات الدخول ورتب لهم مقابلات.

وقال إن صحفيي هيئة الإذاعة الكندية التقوا دون علمه بمعارضَين سعوديَين أُلقي القبض عليهما لاحقا وسط حملة أمنية أوسع.

وقال متحدث باسم السي.بي.سي إن صحفييها سلكوا طريق الإجراءات المعتادة في الحصول على تأشيرات وأداء مهمة بالسعودية وإن اهتمامهم بأمر المعارضين كان جزءا من مهمتهم. ولم يرد صحفيو الهيئة على طلبات بالتعليق.

وقال الصحفي السعودي الأكبر سنا إن رئاسة أمن الدولة التي تتعامل مع الإرهاب والأمن الداخلي وترفع تقاريرها إلى الملك مباشرة استجوبته بشأن صحفيي السي.بي.سي في سبتمبر أيلول 2018.

ومضى قائلا إنه سئل عن اتصالات هيئة الإذاعة الكندية بالمعارضين وعن علاقته بالصحفي الأصغر سنا ثم قيل له إن عليه أن يتوقف عن العمل مع الإعلام الأجنبي وإلا سيتم إفشاء "سره". وبدأ يشك في أن هاتفه وتحركاته وبيته تحت المراقبة.

وقال إنه في سبتمبر أيلول من هذا العام تم إبلاغ أسرة رفيقه بأمر علاقتهما وإنه يعتقد أن ذلك كان عن طريق أمن الدولة. وأضاف أن الأسرة هددت بإبلاغ الشرطة وشيوخ قبليين وإن الاثنين فرا من البلاد.

وقال "أحب بلدي... دافعت عنه مرات كثيرة جدا في الإعلام... كنا في موقف علينا أن نغادر فيه لأن الوضع أصبح خطرا جدا".

(تغطية صحفية فريق رويترز في الخليج)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.