💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الرقابة المالية تُعد احتفالية عالمية بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها

تم النشر 19/11/2019, 15:12
الرقابة المالية تُعد احتفالية عالمية بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها


  • د. عمران: الهيئة تخدم الاقتصاد الوطني منذ 80 عام مع صدور أول تشريع ينظم أعمال التأمين وتأسيس أول كيان ينظم ويراقب على أنشطة التأمين فى مصر في عام 1939

  • ارتفاع قيمة الأوراق المخصمة بما يزيد عن عشرة اضعاف، وقيم عقود التأجير التمويلي أحد عشرة مرة خلال عشر سنوات


  • لدينا ما يقرب من ثلاثة مليون مستفيد من نشاط التمويل متناهي الصغر في اقل من خمس سنوات


أكد الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية على تَطلُع ممثلي المؤسسات المالية الدولية ورغبتها القوية للمشاركة في فعاليات الاحتفالية التي تُعِدُها الهيئة برعاية وحضور المهندس مصطفى مبدولي رئيس وزراء مصر.

جاء ذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية لتحل محل ثلاث هيئات رقابية في جهة رقابية موحدة للقطاع المالي غير المصرفي،

وكشف
د.
عمران
أن كبار الشخصيات الاقتصادية العالمية
-المعروفة
-في
أنشطة سوق المال والتنمية المستدامة قد
قبلت الدعوة والتحدث في عدد من ورش العمل
ذات الارتباط الوثيق بقضايا وتطورات
الأداء في الأنشطة المالية غير المصرفية،
وبمشاركة رفيعة المستوى من جانب البنك
الدولي لتصبح القاهرة خلال الفترة من
9-10
ديسمبر
2019
محط
أنظار المهتمين بالأنشطة المالية غير
المصرفية على المستوى العالمي.

أوضح
رئيس الهيئة أن قرار الدمج نتج عنه أول
إطار مؤسسي شامل واضح الكيان للقطاع
المالي غير المصرفي، كما أسهم كثيرا في
منح الاستقلالية للرقيب على الأنشطة
المالية غير المصرفية لتنطلق إرادة تطوير
الأداء الرقابي على الأسواق المالية غير
المصرفية منذ عام 2009،
ليصل السوق المصري للمكانة المستحقة من
التصنيف المتميز في مؤشر “حماية
حقوق صغار المساهمين”
والذي
يعد أعلى تصنيف تحصل عليه مصر – مؤخرا –
بين
كافة المؤشرات التي تدخل في تقييم البنك
الدولي.

وأضاف
د.
عمران
أنه سيكون حريصا على أن يقدم بيانا مفصلا
أمام هذا الحشد الدولي من المشاركين بحجم
ما تحقق من إنجازات خلال السنوات العشر
الماضية منذ اتخاذ قرار بإنشاء هيئة موحدة
تتولى الرقابة على كافة الأنشطة المالية
غير المصرفية القائمة آنذاك (سوق
المال – تامين – تمويل عقاري – وتأجير
تمويلي)
ويضاف
لولايتها أية أنشطة
مالية أخرى تُستحدَث كالتخصيم، والتمويل
متناهي الصغر الذى حقق نتائج مبهرة خلال
خمس سنوات منذ صدور القانون المنظم له.

وبحسب
الدكتور عمران فإن الهيئة لم تكتف بان
تصل قيمة الأوراق المالية المصدرة بالسوق
الأولى منذ الدمج إلى 923.6
مليار
جنيه، بل ساهمت في ارتفع إجمالي قيمة رأس
المال السوقي للأسهم من 499.6
مليار
جنيه في عام 2009
إلى
749.7
مليار
جنيه في نهاية عام 2018،
واستمرت فى مساندة دور البورصة المصرية
في
جذب المزيد من الاستثمارات من خلال زيادة
عمقها، بمساندة برنامج توسيع قاعدة
الملكية للشركات المملوكة للدولة.

ويتوقع
أن ينتج عن تنفيذ البرنامج بالكامل إضافة
حوالي 35
شركة
جديدة لسوق المال، ليصل عدد الشركات
المقيدة بالبورصة المصرية إلى نحو 275
شركة،
مما يتوقعه معه ارتفاع القيمة السوقية
إلى 1.6
تريليون
جنيه مع نهاية عام 2022.

وأضاف
د.عمران
أنه على صعيد الأنشطة المالية غير المصرفية
الأخرى فقد ارتفعت حقوق المساهمين بقطاع
التامين بإجمالي 345
% منذ
الدمج، وقفزت صافي استثمارات قطاع التأمين
من 29
مليار
جنيه إلى 99
مليار
جنيه وبنسبة تغير قدرها 244%،
وبلغ إجمالي التمويل العقاري الممنوح
منذ الدمج حوالي 10.7
مليار
جنيه، وتضاعفت قيمة عقود التأجير التمويلي
ما يقرب من أحد عشرة مرة خلال العقد الماضي،
حيث وصلت إلى 151.7
مليار
جنية منذ الدمج.

وأصبح
لدينا ما يقرب من 2.8
مليون
مستفيد من نشاط التمويل متناهي الصغر
خلال خمس سنوات فقط، وارتفعت قيمة الأوراق
المخصمة بما يزيد عن عشرة أضعاف
حيث زادت من 0.957
مليار
في عام 2011
إلى
10.6
مليار
جنية في 2018.
وفى
مجال الضمانات المنقولة وصل عدد الإشهارات
بالسجل إلى ما يقرب من 29
ألف
إشهار بقيمة ضمانات بلغت نحو 489
مليار
جنيه، وذلك منذ أن تم تشغيل السجل الإلكتروني
في مارس 2018

وقد
أشار د.
عمران
على أن التطور في كافة الأنشطة قد ظهر
واضحا في مؤشرات التسعة أشهر الأولى من
العام الحالي 2019،
فقد وصلت قيمة الأوراق المالية المصدرة
بالسوق الأولى إلى 22.1
مليار
جنيه، كما بلغ إجمالي قيمة رأس المال
السوقي للأسهم 715.4
مليار
جنيه نفس الفترة.

وقال
د.
عمران
أنه خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019
فقد
بلغت قيمة إجمالي الأقساط بقطاع التأمين
25.7
مليار
جنيه، وبمعدل نمو 24.2%
عن
نفس الفترة من عام 2018،
في حين بلغت قيمة إجمالي التعويضات بقطاع
التأمين 11.96
مليار
جنيه، وبمعدل نمو 17.9%
عن
نفس الفترة من عام 2018،
وبلغ أجمالي التمويل العقاري الممنوح
1.92مليار
بمعدل نمو 37.5%
خلال
نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت
قيمة عقود التأجير التمويلي 40.56
مليار
جنيه بمعدل نمو 48.9%
خلال
نفس الفترة من العام الماضي.
وأصبح
لدينا 3
مليون
مستفيد من نشاط التمويل متناهي الصغر منذ
بداية النشاط وبلغ حجم ارصده التمويل
متناهي الصغر الممنوحة منذ بداية النشاط
حوالي 14.9
مليار
جنيه، كما بلغت قيمة الأوراق المخصمة
7.18
مليار
جنية خلال التسعة أشهر الأولى من 2019.

كما
أبدى د.
عمران
حرصه على الانتهاء من وضع سياسة للتحول
نحو الرقابة الرقمية، تماشياً مع التطور
المستمر في قطاع الأنشطة المالية غير
المصرفية وفقا للمعايير والممارسات
الدولية، وبشكل يضمن تحقيق مبادئ العدالة
والشفافية وتنمية الوعي الاستثماري
لتعزيز فرص الإصلاح
والتنمية.

والجدير
بالذكر أن الهيئة العامة للرقابة المالية
أنشئت بموجب القانون رقم 10
لسنة
2009،
وتختص الهيئة بالرقابة والإشراف على
الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية
بما في ذلك أسواق رأس المال، وأنشطة
التأمين، وصناديق التأمين الخاصة،
والتمويل العقاري والتأجير التمويلي
والتخصيم والتوريق، وذلك بهدف تحقيق
سلامة واستقرار تلك الأسواق والأدوات
وتنظيم الأنشطة وتنميتها وتعظيم قدرتها
التنافسية على جذب المزيد من الاستثمارات
المحلية والأجنبية.

وتسعى
الهيئة لبناء قطاع مالي غير مصرفي مصري
احتوائي ومحفز للنمو الاقتصادي ويسهم
بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
للاقتصاد الوطني ويعزز من مكانته كأحد
أذرع القطاع المالي المصري وبصورة تتكامل
مع دور القطاع المصرفي المصري والنظام
المالي الدولي، وذلك كله في ضوء استراتيجية
الهيئة 2022/2018
للقطاع
المالي غير المصرفي.

ووفقًا
لدستور عام 2014،
تعد الهيئة العامة للرقابة المالية واحدة
من أربعة هيئات رقابية مستقلة بمصر، والتي
تضم البنك المركزي المصري، والجهاز
المركزي للمحاسبات، وهيئة الرقابة
الإدارية.

وتسعي
الهيئة إلى تعزيز مستويات الشفافية وسلامة
المؤسسات المالية غير المصرفية بمصر
وحمايتها للحفاظ على حقوق المستثمرين
والمتعاملين بالقطاع ككل.
وتعمل
الهيئة العامة للرقابة المالية على تطوير
المؤسسات المالية غير المصرفية وتعزيزها
ورقابتها وتنظيمها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.