انخفضت الأسهم اليابانية في أول جلسة تداول من هذا الأسبوع، حيث انخفض مؤشر توبكس ليسجل أدنى مستوى في 11 أسبوعا، كما أصبح المستثمرون أكثر قلقا بشأن مستقبل الانتعاش في آسيا. يأتي هذا بعد بيانات تباطؤ نمو الصناعات التحويلية في الصين، إلى جانب نتائج أرباح الشركات التي زادت المخاوف بشأن قوة الانتعاش الذي نشهده في المنطقة الآسيوية.
انخفض مؤشر توبكس 1 % إلى 1208.32 في طوكيو ، متوجها إلى أدنى مستوى إغلاق منذ 13 تشرين الثاني و يأتي هذا بعد تراجع المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ شهر أيار 2012 الماضي.
أما بالنسبة لمؤشر نيكاي 225 ، فقد تراجع بنسبة 1.1 %إلى 14752.95. كما واصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلسلة من الانخفاضات، وخاصة بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض الإجراءات التحفيز مما أدى إلى موجة بيع في الأسواق الناشئة.
علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى تباطأ القطاع الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى منذ ستة أشهر عند 50.5 خلال شهر كانون الثاني عام 2014 من 51.0 في كانون الأول عام 2013، في حين تباطأ مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي كذلك ليسجل 53.4 من 54.6 . مثل هذه البيانات تنشر المخاوف حول مستقبل الانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وخاصة بعد أن واصلت الولايات المتحدة لسحب التحفيز النقدي من الأسواق.
يبدو أن موجة بيع في الأسواق الناشئة سوف تستمر أكثر مما كان متوقعا، مع ملاحظة أن العملات من تركيا إلى الأرجنتين انخفضت خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من أننا شاهدنا ارتفاعات مفاجأة لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية التركية و جنوب أفريقيا، إلا أنها فشلت في دعم أسواقها .