💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فيلم "بيك نعيش" يناقش قضايا التسامح والتغيير في تونس ما بعد الثورة

تم النشر 22/11/2019, 07:44
فيلم "بيك نعيش" يناقش قضايا التسامح والتغيير في تونس ما بعد الثورة

من ياسمين حسين

القاهرة (رويترز) - يتطرق المخرج التونسي مهدي البرصاوي في فيلمه "بيك نعيش" إلى قضايا التسامح والتغيير من خلال قصة عن أزمة تتعرض لها أسرة صغيرة فتكشف خبايا شخصية وتلقي الضوء على مشاكل تونس ما بعد ثورة 2011.

وافتتح الفيلم يوم الخميس عروض الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن الدورة الحادية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي انطلقت يوم الأربعاء.

وتدور أحداث الفيلم بعد بضعة أشهر من الثورة التونسية عندما يذهب أب يدعى فارس وأم تدعى مريم وابنهما عزيز في عطلة بجنوب تونس لكن الابن يصاب بطلق ناري عشوائي أثناء هجوم إرهابي.

ويجد الزوجان نفسيهما أمام مأساة حينما يعلمان أن عزيز في حالة خطيرة وبحاجة لنقل كبد. وبإجراء فحوص طبية لإنقاذ حياة الطفل، يكتشف فارس أن عزيز ليس ابنه في حقيقة الأمر.

لكن هذه الحقيقة لا تثني فارس عن الاعتناء بالطفل ومواصلة السعي المحموم لإنقاذ حياته رغم الشرخ الذي أصاب علاقته بزوجته.

وبينما تسعى الأم إلى التواصل من جديد مع الأب البيولوجي للطفل حتى يتبرع له بالكبد، يتورط فارس مع عصابة لسرقة الأعضاء تستغل الفوضى في ليبيا المجاورة للاعتداء على الأطفال الأفارقة وسرقة أعضائهم وبيعها.

وفي سياق مساعي الزوجين لإنقاذ حياة عزيز، يتنقل الفيلم بين المسارين الشخصي والعام فيطرح تساؤلات عن التسامح والحب ويعرض مشاكل الفساد وسرقة الأعضاء والإرهاب.

وقال البرصاوي لرويترز بعد أن حضر عرض الفيلم في مهرجان القاهرة "القصة الرئيسية هي قصة حب، قصة عائلة، قصة زوجين يتطوران في بلاد هي نفسها تتطور.. هناك نوع من التوازي بين تونس 2011 والأسرة هذه التي تتطور".

وأضاف البرصاوي "مشاكل 2011 هي مشاكل 2019... تونس في 2011 كانت تعيش في العديد من التغييرات على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي والديني".

والفيلم من بطولة سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبد الله وهو أول فيلم روائي طويل للبرصاوي بعد ثلاثة أفلام قصيرة كان آخرها فيلم "خلينا هكا خير".

ويتنافس "بيك نعيش" مع 11 فيلما من دول عربية مختلفة في مسابقة آفاق السينما العربية بعد أن قرر مهرجان القاهرة زيادة عدد الأفلام المشاركة في هذه المسابقة إلى 12 للمرة الأولى هذا العام.

ويُسدل الستار على المهرجان يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني.

(تحرير مصطفى صالح) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20191122T044358+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.