💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المحتجون بالجزائر يواصلون الضغط على الحكومة قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة

تم النشر 22/11/2019, 20:41
© Reuters. المحتجون بالجزائر يواصلون الضغط على الحكومة قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة

من حميد ولد أحمد

الجزائر (رويترز) - شارك عشرات الآلاف من الجزائريين في مسيرات في العاصمة ومدن وبلدات أخرى يوم الجمعة بينما تستجمع الاحتجاجات المستمرة منذ شهور قواها قبل انتخابات الرئاسة التي يطالب المحتجون بإلغائها.

وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر كانون الأول بدأ المحتجون في زيادة مظاهراتهم وبدا أن السلطات تكثف اعتقال النشطاء والمعارضين.

وقال متظاهر يجلس على كرسي متحرك في الاحتجاج الرئيسي بوسط العاصمة الجزائر "نحن مصممون على أن نكسب الصراع".

وبينما حلقت طائرة هليكوبتر ووقفت أعداد كبيرة من الشرطة في حالة ترقب في الشوارع هز المحتجون الذين اتشح كثير منهم بعلم الجزائر الشوارع بهتافهم "لا تعنيننا انتخاباتكم".

ويرفض المحتجون الانتخابات المزمعة قائلين إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة بينما لا يزال الجيش ومسؤولون كبار من الحرس القديم في السلطة.

وكان المرشحون الخمسة من كبار المسؤولين في حكومة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي تنحى في أبريل نيسان عندما سحب الجيش التأييد له بعد مرور ستة أسابيع على اندلاع الاحتجاجات التي اندلعت لاعتزامه الترشح لفترة رئاسة جديدة.

وقال محمد طحين (37 عاما) الذي كان يحمل طفلا على كتفه "لن نوقف ضغطنا".

ولم تتوقف الاحتجاجات بعد استقالة بوتفليقة التي أعقبها إلقاء القبض على شخصيات كبيرة تعتبر فاسدة. واستمر عشرات الآلاف من الأشخاص في النزول إلى الشوارع في مظاهرات في يوم الجمعة من كل أسبوع. ويطالب المتظاهرون بتنحي مزيد من شخصيات الطبقة الحاكمة والقضاء على الفساد وأن ينأى الجيش بنفسه عن العمل السياسي.

ومنذ استقالة بوتفليقة برز قائد الجيش أحمد قايد صالح كأهم لاعب سياسي. وصالح داعم رئيسي لإجراء انتخابات الرئاسة المقرر لها الشهر المقبل. ويرى الجيش أن انتخاب رئيس للبلاد هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الاحتجاجات وعودة الأوضاع إلى طبيعتها والإفلات من الفراغ الدستوري الذي تسببت فيه استقالة بوتفليقة.

ولا يؤيد حزب جبهة التحرير الوطني الذي هيمن على الجزائر منذ استقلالها في عام 1962 أيا من المرشحين. ومع ذلك لا يزال المحتجون يرفضون الانتخابات وعلقوا أكياسا من النفايات وصور المعارضين المسجونين في الأماكن المخصصة للدعاية الانتخابية.

© Reuters. المحتجون بالجزائر يواصلون الضغط على الحكومة قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة

وهذا الأسبوع قضت محكمة جزائرية بسجن عدد من المحتجين لمدة 18 شهرا بعد محاكمة سريعة انتهت بإدانتهم بتعطيل الحملة الانتخابية.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.