من ميترا تاج ودانييل راموس
إل ألتو/لاباز (رويترز) - رفع متظاهرون مناهضون للحكومة يوم السبت حواجز على الطرق قبيل محادثات مع رئيسة بوليفيا المؤقتة جنين أنييس بهدف إنهاء الاضطرابات المستمرة منذ أسابيع، في حين يسعى البرلمان لإقرار تشريع يمهد لانتخابات جديدة.
وقُتل ما يزيد على 30 شخصا في اشتباكات معظمها بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس الذي وافق على التنحي تحت ضغوط من الأجهزة الأمنية والمحتجين ووسط مزاعم عن أنه زور الانتخابات ليضمن لنفسه فوزا حاسما.
ويقول موراليس إنه جرى الإطاحة به في انقلاب وتوجه إلى المكسيك التي منحته حق اللجوء.
غير أن أعضاء البرلمان المنتمين لحزب (الحركة من أجل الاشتراكية)، الذي ينتمي إليه موراليس، توصلوا إلى اتفاق لإقرار تشريع ضروري لتشكيل مفوضية جديدة للانتخابات تدعو لإجراء انتخابات جديدة.
ووافق مجلس الشيوخ بالإجماع على مشروع قانون بهذا الصدد يوم السبت. ومن المقرر أن يوافق مجلس النواب على المشروع في وقت لاحق يوم السبت.
وفي مدينة إل ألتو القريبة من مقر الحكومة في لاباز أُعيد يوم السبت فتح الطريق المؤدي إلى مصنع للغاز الطبيعي كان موقعا رئيسيا للاحتجاجات.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المحتجين رفعوا الحواجز في مناطق أخرى في خطوة لوقف المظاهرات.
ومن المقرر أن تلتقي رئيسة البلاد المؤقتة يوم السبت مع زعماء الاحتجاجات من إل ألتو ومناطق أخرى.
ولم تتضح بعد المطالب التي سيبلغها هؤلاء الأشخاص لأنييس.
وخلال الأيام الماضية خرج المحتجون للشوارع للمطالبة بالعدالة لقتلى الاشتباكات وإلغاء قانون أصدرته حكومة أنييس يمنح الجيش سلطات واسعة لاستخدام القوة لاستعادة النظام. كما طالب البعض بعودة موراليس لإكمال مدته في الرئاسة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)