💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون يطلب من قادة غرب أفريقيا توضيح موقفهم من العملية العسكرية بمنطقة الساحل

تم النشر 05/12/2019, 00:58
© Reuters. ماكرون يطلب من قادة غرب أفريقيا توضيح موقفهم من العملية العسكرية في منطقة الساحل

من مايكل روز

واتفورد (إنجلترا) (رويترز) - طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء قادة دول غرب أفريقيا بالتصدي للمشاعر المتزايدة المناهضة لفرنسا في المنطقة إذا كانوا يريدون من القوات الفرنسية مواصلة عملياتها ضد الإسلاميين المتشددين.

ولفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، أكبر وجود عسكري غربي وتقوم بشن عمليات لمكافحة التمرد في مالي وفي منطقة الساحل القاحلة بغرب أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.

وبدلا من بسط الاستقرار تدهورت حالة الأمن بشدة مع قيام متشددين على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية بترسيخ أقدامهم في المنطقة مما تسبب في وجود مساحات واسعة من الأراضي خارج سلطة الحكومات وإذكاء العنف العرقي وخاصة في مالي وبوركينا فاسو.

وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات في الداخل بأن قواتها التي يبلغ قوامها 4500 جندي أصبحت عاجزة عن التقدم فضلا عن تزايد أصوات في المنطقة تسخر من إخفاق باريس في استعادة الاستقرار مع تنامي المشاعر المناهضة لفرنسا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي بعد قمة لحلف الأطلسي في لندن "أريد منهم (قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا) توضيح مطالبهم وتقديمها بصورة رسمية فيما يتعلق بفرنسا والمجتمع الدولي: هل يريدون وجودنا؟ وهل هم في حاجة لذلك؟ أريد إجابات واضحة على هذه الأسئلة".

ولقي 13 جنديا فرنسيا حتفهم في مالي الأسبوع الماضي مما يرفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا منذ التدخل في مالي في عام 2013 إلى 38.

وقُتل الجنود عندما اصطدمت طائرتان هليكوبتر في الظلام أثناء مهمة لمطاردة متشددين. وكانت هذه أكبر خسارة للقوات الفرنسية في يوم واحد منذ الهجوم الذي وقع في بيروت قبل 36 عاما وأودى بحياة 58 جنديا.

وقال ماكرون "لا أستطيع أن أُبقي على قوات فرنسية على الأرض بمنطقة الساحل بينما هناك غموض (من جانب السلطات) تجاه التحركات المناهضة لفرنسا وأحيانا تعليقات من جانب سياسيين ووزراء".

© Reuters. ماكرون يطلب من قادة غرب أفريقيا توضيح موقفهم من العملية العسكرية في منطقة الساحل

وبينما لقي الجنود الفرنسيون إشادة باعتبارهم أبطالا عام 2013 بعد نجاحهم في منع الإسلاميين المتشددين من التقدم صوب باماكو عاصمة مالي كانت هناك احتجاجات متصاعدة تطالب فرنسا بالرحيل أو تتهمها بأنها موجودة في المنطقة لأسباب اقتصادية.

(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.