من كارلوس جروهمان
لوزان (سويسرا) (رويترز) - قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوم الخميس إن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ترشح لعضوية اللجنة لكن سيتعين على سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الانتظار نظرا لتضارب المصالح.
ولم تضم اللجنة الأولمبية الدولية أي عضو من الفيفا والاتحاد الدولي لألعاب القوى، كلاهما بين أكبر الرياضات الأولمبية، منذ رحيل الرئيس السابق للفيفا سيب بلاتر والأمين دياك رئيس الاتحاد الدولي السابق لألعاب القوى في 2015.
وظلت عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بالنسبة لرئيس الفيفا والاتحاد الدولي للقوى تلقائية لسنوات طويلة.
لكن بعد تعرض الاتحاديين لفضائح فساد وتعاطي للمنشطات شوهت صورتهما الدولية لم يترشح أحد من الاتحادين لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية.
ويواجه دياك، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، محاكمة بتهم تتعلق بالفساد في فرنسا الشهر المقبل.
وقال باخ إن إنفانتينو تقدم بترشحه لانتخابات اللجنة الشهر المقبل إلى جوار رئيس الاتحاد الدولي للتنس ديفيد هاجرتي ورئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ياسوهيرو ياماشيتا.
ولم يتقدم كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بترشحه لعضوية اللجنة نظرا لتضارب المصالح.
وأضاف باخ "نحن نريده(كو) ضمن عضوية اللجنة كرئيس أحد أهم الألعاب الأولمبية. نحن نتشاور معه لحل أزمة تعارض المصالح التي يعاني منها".
وبعيدا عن منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لألعاب القوى يعمل كو رئيسا لمجلس إدارة مجموعة (سي.إس.إم) التي تعمل أيضا مع اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال باخ إن كو أبلغهم بأنه لا يمكنه حل هذا الموقف حاليا لكنه يعمل على ذلك.
ويمكن لكو أن يصبح عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها المقرر خلال دورة طوكيو الأولمبية العام المقبل.
وأضاف باخ "يأمل (كو) في أن يحل هذه المشكلة في غضون شهرين. هذا يعني أن الباب ما زال مفتوحا قبل أولمبياد طوكيو".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)