💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الخارجية الأمريكي يصل المغرب ويجري محادثات مع كبار المسؤولين

تم النشر 05/12/2019, 21:50
محدث 05/12/2019, 21:55
وزير الخارجية الأمريكي يصل المغرب ويجري محادثات مع كبار المسؤولين

من زكية عبد النبي

الرباط (رويترز) - وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس إلى المغرب لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين حيث التقى مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومدير الأمن المغربي عبد اللطيف الحموشي ووزير الخارجية ناصر بوريطة كما من المقرر أن يلتقي بالعاهل المغربي الملك محمد السادس.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بومبيو "سيستعرض خلال هذه الزيارة الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية" بين واشنطن والرباط.

كما نقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن بومبيو قوله إن المغرب "أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة" وعبر عن تطلعه إلى استعراض الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين البلدين ومناقشة مجالات التعاون المستقبلية.

وألغي المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مساء يوم الخميس بين بومبيو وبوريطة في آخر لحظة دون توضيح الأسباب.

غير أن الخارجية المغربية قالت في بيان حصلت رويترز على نسخة منه "هذه الزيارة تكتسي طابعا متميزا على أكثر من مستوى... وتأتي لتجديد متانة العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة".

وأضاف البيان أن زيارة بومبيو شكلت "فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على رأسها الوضع في الساحل".

وفيما يتعلق بليبيا قال البيان "تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص السبل والوسائل الكفيلة بتمكين هذا البلد الشقيق من إرساء أسس سلم وأمن دائمين في إطار حل سياسي يتوافق عليه الفرقاء الليبيون بناء على الأسس التي وضعها مسلسل الصخيرات".

كما ناقش الطرفان أيضا "التهديد الذي تشكله إيران وحلفاؤها والجهود المبذولة لمواجهة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة بما في ذلك شمال وغرب أفريقيا".

وأضاف البيان "إلى جانب الزخم الذي تعرفه العلاقات على المستوى السياسي، فإن الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة استطاعت أيضا أن تحقق تعاونا اقتصاديا وثيقا حيث تخطى حجم المبادلات التجارية الثنائية عتبة 51 مليار درهم (نحو 5 مليارات دولار) أي بزيادة 28 في المئة بالمقارنة مع 2017".

كان المرصد مغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل وهو هيئة حقوقية مستقلة قد حذر عشية هذه الزيارة استنادا إلى مصادر صحفية من أن الولايات المتحدة "طلبت من أربع دول عربية من ضمنها المغرب إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".

وقال المرصد في بيان "من أراد أو حاول الزج بالمغرب في مستنقع التطبيع... فهو مجرد عميل مطبع وخادم مطيع لدوائر الصهيونية وكيانها الإرهابي".

ونفت الحكومة المغربية في أكثر من مرة وجود أي علاقات تجارية تربطها بإسرائيل.

وقال الناطق الرسمي للحكومة المغربية حسن عبيابة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجلس الحكومي "علاقات المغرب منقطعة رسميا على جميع المستويات مع إسرائيل".

وكان المغرب قد أغلق مكتب الاتصال مع إسرائيل عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.

(تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.