مقديشو (رويترز) - قالت الشرطة وحركة الشباب الصومالية المتشددة إن مسلحين من الحركة هاجموا يوم الثلاثاء فندقا في العاصمة مقديشو قرب مقر إقامة رئيس البلاد، وذلك دون الإدلاء بتفاصيل عن سقوط ضحايا.
وتشن الجماعة المتشددة هجمات بالقنابل والبنادق في كثير من الأحيان في مسعاها للإطاحة بالحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة وفي عام 2016 هاجمت فندق سيل الذي ينزل به مسؤولون في الحكومة وأعضاء في البرلمان في العاصمة مقديشو.
وقال رجل شرطة يدعى أحمد لرويترز "اعتقدنا أنهم من الشرطة لكن عندما اقتربوا بادروا بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار علينا ثم تبادلنا معهم إطلاق النار عند بوابة الفندق".
وأكد عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب أنها وراء الهجوم وأن مقاتليها موجودون حاليا داخل مجمع الفندق قرب القصر الرئاسي. وأضاف "المجمع مقر إقامة لمسؤولين أعداء".
والصومال الواقع في منطقة القرن ألأفريقي غارق في الصراعات والفوضى منذ عام 1991 بعدما أطاح زعماء فصائل مسلحة بالدكتاتور الراحل محمد سياد بري.
وفي وقت من الأوقات كانت حركة الشباب تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد وفي عام 2011 تم طردها من مقديشو وفقدت منذ ذلك الحين معظم معاقلها الأخرى. لكن مقاتليها يهاجمون من وقت لآخر أماكن في الصومال وكينيا المجاورة التي لها قوات في الصومال.
(تغطية صحفية عبدي شيخ وفيصل عمر - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)