💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محتجو لبنان يغنون أمام البنوك تعبيرا عن القلق على مدخراتهم

تم النشر 12/12/2019, 22:16
محدث 12/12/2019, 22:19
محتجو لبنان يغنون أمام البنوك تعبيرا عن القلق على مدخراتهم

بيروت (رويترز) - أخذت الاحتجاجات في لبنان منحى غنائيا يوم الخميس حيث طافت مجموعة من النشطاء بالبنوك مؤدية الأغاني للتعبير عن القلق على مصير المدخرات حبيسة النظام المصرفي الذي وجد نفسه عالقا في خضم أزمة اقتصادية تجتاح البلاد.

وبكلمات على إيقاع أغان لبنانية شهيرة، أنشد نحو خمسة محتجين يرافقهم عازف أوكرديون عند فروع ثلاثة بنوك لبنانية.

وتقول كلمات إحدى الأغاني "ما فينا نقسط بيوت، نسيتونا طعم النوم."

تفرض البنوك قيودا صارمة على السحب من ودائع العملة الصعبة وتحجب التحويلات إلى الخارج في إجراءات تستهدف الحيلولة دون نزوح رؤوس الأموال عن بلد يواجه أسوأ أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

وقال محمد صباح (29 عاما) وهو مخرج سينمائي شارك بالغناء في احتجاجات يوم الخميس "نواجه قيودا على كم يمكننا أن نسحب مصاري، وهذا الشيء بطبيعة الحال يسبب الكثير من المشاكل لأن كُثرا منا بحاجة أن يسددوا دفعات نقدية، أو لحياتنا اليومية."

وأضاف "القلق الأكبر والدافع الأساسي لعملنا هذا هو وجود أشخاص منا اشتغلوا كل حياتهم وهم يجمعون (الأموال) على جنب... يعني كأن كل شغل حياتنا الذي صار لنا عمر نجمعه على جنب فجأة لم يعد بين أيدينا."

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تشارك التسجيلات المصورة للاحتجاجات على نطاق واسع.

كان رئيس جمعية مصارف لبنان وصف الشهر الماضي القيود التي تطبقها البنوك بأنها "سور لحماية النظام" إلى أن يعود الوضع لطبيعته.

ترجع جذور الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى عقود من الهدر الحكومي والفساد الذي أثقل كاهل البلاد بأحد أضخم أعباء الدين العام في العالم.

وازداد الوضع المالي سوءا منذ أكتوبر تشرين الأول، عندما اندلعت احتجاجات غير مسبوقة ضد الساسة الذين يحكمون لبنان رفضا للفساد وسوء الإدارة.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.