💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش اللبناني يشتبك مع أنصار حزب الله وحركة أمل في بيروت

تم النشر 17/12/2019, 05:03
© Reuters. الجيش اللبناني يشتبك مع أنصار حزب الله وحركة أمل في بيروت

بيروت (رويترز) - قال شهود وتقارير إعلامية إن قوات الجيش اللبناني أطلقت يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار لجماعة حزب الله وحركة أمل الشيعيتين حاولوا اقتحام ميدان في بيروت ردا على تسجيل مصور يسيء إلى شخصيات شيعية.

وتجمع مئات الشبان على دراجات نارية في وسط بيروت ملوحين براياتهم الحزبية والدينية ومرددين "شيعة.. شيعة" وأشعلوا النار في إطارات سيارات. وقال الشهود إنهم ألقوا حجارة ومفرقعات على قوات الأمن بالمكان.

وتجاهل الشبان دعوات السياسيين لضبط النفس وحاولوا كسر طوق أمني لاقتحام الميدان الذي يخيّم به المتظاهرون في إطار احتجاج مناهض للحكومة قائم منذ أسابيع.

وأظهرت تغطية حية بثتها قنوات تلفزيونية محلية عشرات الشبان وقد أحرقوا إطارات وحطموا مباني إدارية وأضرموا النار في عدد من السيارات في محيط المنطقة القريبة من طريق رئيسي يؤدي إلى الأجزاء الشرقية والغربية من العاصمة.

وسبق وأن استهدفت جماعات شيعية المحتجين المعتصمين في الميدان من قبل غضبا من هتافات تنال من زعمائها السياسيين، غير أن أحداث العنف يوم الثلاثاء كانت ذات طبيعة طائفية واضحة.

وتردد أن تسجيل الفيديو الذي ألهب المشاعر في بلد تتغلغل فيه الانقسامات الطائفية أعده لبناني سني من مدينة طرابلس الشمالية يقيم بالخارج وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي مدينة صيدا التي تقطنها غالبية سنية بالجنوب اللبناني، ذكرت قنوات تلفزيونية أن مجموعات من الشبان الملثمين اقتحمت ميدانا رئيسيا وأشعلت النيران في عدد من الخيام التي أقامها المتظاهرون المعتصمون بالموقع منذ أسابيع.

وتجتاح لبنان موجة احتجاجات ضخمة منذ 17 أكتوبر تشرين الأول أدت إلى استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء وسط غضب من إخفاق الحكومة في معالجة أسوأ أزمة اقتصادية بالبلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990.

وبعد مرور أكثر من سبعة أسابيع على استقالة الحريري، ما زال السياسيون عاجزين عن الاتفاق على إدارة جديدة رغم تصاعد الأزمة المالية.

© Reuters. الجيش اللبناني يشتبك مع أنصار حزب الله وحركة أمل في بيروت

واتخذت الاحتجاجات منحى عنيفا في مطلع الأسبوع عندما عمّ الغاز المسيل للدموع أجواء بيروت مع اشتباك قوات الأمن مع المحتجين الذين يحمّلون النخبة الحاكمة مسؤولية الفساد وسوء الإدارة. وأصيب العشرات.

(تغطية صحيفة سليمان الخالدي - إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.