💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اشتباكات في العاصمة الهندية بسبب قانون الجنسية

تم النشر 17/12/2019, 22:53
© Reuters. اشتباكات في العاصمة الهندية بسبب قانون الجنسية

نيودلهي (رويترز) - أطلقت الشرطة أعيرة نارية في الهواء في الوقت الذي تظاهر فيه محتجون في الشوارع يوم الثلاثاء في أحدث اشتباكات تشهدها العاصمة الهندية بسبب قانون جديد يسهل على غير المسلمين من الدول المجاورة الحصول على الجنسية.

وتزايدت منذ الأسبوع الماضي المعارضة في كل أنحاء الهند لقانون الجنسية الذي ييسر للأقليات الدينية من أفغانستان وبنجلادش وباكستان الحصول على الجنسية الهندية ولكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي متشبثة بموقفها على ما يبدو.

وقال أميت شاه وزير الداخلية في حديث لشبكة تايمز التي تدير قنوات تلفزيونية " "حكومتي وأنا ثابتان كالصخرة لن نتزحزح أو نتراجع بسبب احتجاجات الجنسية".

ولكن منتقدين يقولون إن هذا القانون يضعف الأسس العلمانية للهند لأنه لا يسرى على المسلمين الذين تظاهروا في الشوارع بأعداد متزايدة ضد هذا القانون.

وأطلقت الشرطة النار في الهواء وألقت أكثر من 60 عبوة غاز مسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين على القانون الجديد في منطقة سيلامبور بنيودلهي.

وقال ضابط شرطة إن المظاهرة خرجت عن نطاق السيطرة بعد أن بدأ بعض المحتجين في إلقاء الحجارة على رجال الشرطة الذين كانوا يحتجزوهم في إحدى الثكنات.

وقال مسؤول في مستشفى جاج برافيش تشاندرا القريبة إن المستشفى استقبل نحو عشرة أشخاص بعضهم من رجال الشرطة نتيجة إصابتهم خلال الاحتجاج. وخرج معظم المصابين بعد ذلك ونقل اثنان إلى مكان آخر.

ولحقت أضرار بسيارات وتناثرت الحجارة في طريق واسع في الوقت الذي أضرمت فيه النار في دراجتين ناريتين مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف في الهواء.

وألقت مجموعات من الشبان،الذين غطى بعضهم وجهه، الحجارة والزجاجات على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات.

وتنامت الشكوك بشأن موقف الحكومة التي يقودها الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي من مسلمي الهند الذين يمثلون 14 بالمئة من السكان.

ويأتي قانون الجنسية بعد إلغاء الوضع الخاص لإقليم كشمير الذي تسكنه أغلبية مسلمة كما جاء بعد حكم محكمة ببناء معبد مكان مسجد هدمه متعصبون هندوس في شمال الهند.

وتأجج الغضب من الحكومة هذا الأسبوع بسبب مزاعم عن معاملة وحشية مارستها الشرطة في الجامعة الملة الإسلامية يوم الأحد عندما أطلق الضباط الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وأصيب مئة شخص على الأقل.

وقال مودي في حملة انتخابية يوم الثلاثاء إن منافسيه السياسيين يحاولون تضليل الطلاب وغيرهم لإثارة الاحتجاجات.

© Reuters. اشتباكات في العاصمة الهندية بسبب قانون الجنسية

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.