💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الفلسطينيون يتطلعون لانتخابات طال تأجيلها ويطلبون السماح بإجرائها في القدس

تم النشر 17/12/2019, 22:19
الفلسطينيون يتطلعون لانتخابات طال تأجيلها ويطلبون السماح بإجرائها في القدس

من رامي أيوب

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قالت السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء إنه يجب إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية المقبلة في القدس الشرقية أيضا في طلب قد يتوقف عليه مصير تلك الانتخابات التي لم يتم بعد تحديد موعد لها.

وأسفرت الانتخابات البرلمانية الفلسطينية السابقة التي جرت في 2006 عن فوز مفاجئ لحركة المقاومة الإسلامية(حماس) مما أدى إلى تعميق شقاق سياسي داخلي أسفر عن سيطرة حماس على قطاع غزة في 2007 وأسهم في التأجيل الطويل لإجراء انتخابات أخرى.

وقال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في سبتمبر أيلول إنه سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات العامة ولكنه لم يحدد موعدا لذلك. ويرأس عباس حركة فتح المنافسة لحماس والتي مقرها الضفة الغربية المحتلة.

وأيدت حماس هذه الخطوة في حين وضع مسؤولو السلطة الفلسطينية إسرائيل في وضع محرج بأن طلبوا منها من جديد السماح للسلطة بفتح مراكز اقتراع لمشاركة سكان مدينة القدس الشرقية في الانتخابات المقبلة مثلما فعلوا في الانتخابات البرلمانية عام 2006 والانتخابات الرئاسية في 2005.

وكرر عباس هذه الرسالة يوم الثلاثاء وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا) إنه يجب إجراء الانتخابات التشريعية في القدس.

وتحظر إسرائيل قيام السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بأي نشاط رسمي في القدس قائلة إن ذلك يمثل خرقا لاتفاقيات السلام المؤقتة المبرمة في التسعينيات مع الفلسطينيين. وقال مسؤول إسرائيلي يوم الثلاثاء إن إسرائيل علمت بالطلب الفلسطيني ولكن" لم تتخذ موقفا بعد بشأنه".

ويتوزع الناخبون الفلسطينيون المسجلون والبالغ عددهم 2.2 مليون شخص بين القدس الشرقية وغزة والضفة الغربية. ويعيش بالقدس أكثر من 300 ألف فلسطيني و500 الف إسرائيلي. وتقول لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين يحق لهم الانتخاب في القدس يبلغ 75401 ناخب.

وقال المسؤول الفلسطيني الكبير صائب عريقات لرويترز في منتدى الدوحة بقطر يوم الأحد إن رفض إسرائيل السماح بالانتخابات في القدس الشرقية سيمثل مشكلة كبيرة وقد يحول دون إجراء الانتخابات تماما.

ولكن استطلاعا نشره يوم الثلاثاء المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي مقره الضفة الغربية أظهر أن نحو 56 في المئة من الفلسطينيين يرون أن من الممكن إجراء الانتخابات حتى إذا تم استبعاد القدس الشرقية.وقال طارق بقعوني المحلل في مجموعة الأزمات الدولية إن القيادة الفلسطينية ربما أثارت قضية القدس الشرقية لتجنب إجراء انتخابات بعد استمرارها في السلطة أكثر من عشر سنوات.

وأضاف أن القدس الشرقية هي الذريعة التي تحتاجها القيادة الفلسطينية حيث يكون بإمكانها الانحاء باللوم على إسرائيل لرفضها السماح بإجراء الانتخابات.

(تغطية صحفية الكسندر كورنويل في الدوحة وعلي صوافطة في رام الله ودان وليامز في القدس -إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.