من سايمون إيفانز
الدوحة (رويترز) - عوض فلامنجو بطل البرازيل تأخره ليهزم الهلال السعودي 3-1 يوم الثلاثاء ويبلغ نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.
ويلتقي بطل كأس ليبرتادوريس، الذي واجه صعوبات في بداية المباراة قبل أن يسيطر على اللعب في الشوط الثاني، مع ليفربول بطل أوروبا أو مونتيري المكسيكي في النهائي يوم السبت القادم باستاد خليفة الدولي في قطر.
وقال البرتغالي جورج جيسوس مدرب فلامنجو "لست أنا من يختار المنافس، لا أكترث. الفريقان يمتلكان القدرة على بلوغ النهائي".
وأضاف "بغض النظر عمن ينتصر في قبل النهائي، المباراة النهائية يوم السبت ستكون واحدة من أهم مباريات مسيرتي".
وكان الهلال بطل آسيا، الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين، رائعا ومبتكرا منذ البداية وكان يجب أن يتقدم في الدقيقة 16 لكن بافتيمبي جوميس سدد فوق العارضة وهو في موقع جيد للتسجيل.
وبعد دقيقتين افتتح الهلال التسجيل عندما اصطدمت تسديدة سالم الدوسري من داخل منطقة الجزاء بالمدافع بابلو ماري لتسكن الزاوية العليا للمرمى.
وبدا الهلال، الذي يقوده المدرب الروماني رازفان لوتشيسكو، مفعما بالثقة وصنع سيباستيان جيوفينكو مهاجم يوفنتوس السابق العديد من الفرص بتحركاته الرائعة بينما تراجع فلامنجو للدفاع.
لكن فلامنجو جنى على الفور ثمار تغيير مدربه البرتغالي لأسلوب اللعب أثناء الاستراحة وعادل النتيجة بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما وضع جيورجيان دي أراسكايتا القادم من أوروجواي الكرة بسهولة في الشباك بعد تمريرة ذكية من المتألق برونو هنريك.
ونجح بعد ذلك برونو هنريك في وضع الفريق البرازيلي في المقدمة بعدما قابل كرة عرضية متقنة من رافينيا بضربة رأس قوية عند الزاوية القريبة.
وصنع برونو هنريك الهدف الثالث مؤكدا انتصار فريقه بعدما أرسل تمريرة عرضية منخفضة وضعها المدافع علي البليهي بالخطأ في شباك فريقه.
وطُرد أندريه كاريو لاعب الهلال ومنتخب بيرو في الدقيقة 84 بسبب مخالفة عنيفة ضد دي أراسكايتا.
وقال جيسوس "تحدثت إلى اللاعبين ومنحتهم تعليمات بين الشوطين. كمدرب يجب أن تكون منتبها دائما ورأيت الطريقة التي يلعبون بها. لعبنا جيدا في الشوط الثاني".
وشعر لوتشيسكو بأن فريقه دفع ثمن عدم الاستفادة من ضغطه المبكر على الفريق البرازيلي.
وقال المدرب الروماني "لا أدري إن كنا فاجئناهم لكننا سيطرنا على المباراة ولعبنا جيدا جدا. صنعنا العديد من الفرص ثم بدأنا إدراك أن المباراة ستكون صعبة للغاية. أعتقد أن نقطة التحول في المباراة كانت الفترة التي لم نسجل فيها هدفا آخر.
"أشعر بخيبة أمل من النتيجة لكني فخور بالأداء الرائع في الشوط الأول".
ويلتقي ليفربول مع مونتيري باستاد خليفة الدولي يوم الأربعاء في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)