💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تلفزيون: أردوغان يقول القوى العالمية لم تدعم بعد "المنطقة الآمنة" بسوريا

تم النشر 18/12/2019, 15:47
© Reuters. تلفزيون: أردوغان يقول القوى العالمية لم تدعم "المنطقة الآمنة" في سوريا حتى الآن

أنقرة (رويترز) - ذكر تلفزيون (إن.تي.في) يوم الأربعاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن القوى العالمية لم تتعهد حتى الآن بدعم خطط تركيا لإقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا، حيث تنوي أنقرة إعادة توطين مليون لاجئ سوري.

وقالت تركيا إن إقامة المنطقة سيسمح للاجئين على أراضيها بالعودة في أمان لبلدهم ويساعد في تأمين حدودها مع سوريا. لكن حلفاء غربيين انتقدوا توغل الجيش التركي في المنطقة في أكتوبر تشرين الأول والذي انتزعت خلاله أنقرة السيطرة على مساحة كبيرة من شمال سوريا من يد وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال أردوغان للصحفيين في جنيف حيث كان يحضر المنتدى العالمي للاجئين يوم الثلاثاء "حتى الدول التي نعتبرها الأشد قوة والأكثر احتراما لم ترد حتى الآن على دعوتنا بخصوص المنطقة الآمنة وتقل ‘نحن سنشارك‘".

وأضاف أردوغان أن أكثر من 600 ألف لاجئ سينضمون طواعية لنحو 371 ألفا موجودين حاليا بالفعل في المنطقة الآمنة.

وقال "إذا نجحنا في ذلك سيسجله التاريخ كنموذج يحتذى. سيقولون ’تركيا أسست تلك المدينة أو المدن للاجئين’. هذا حقا مهم لنا. مشروعنا عظيم".

وذكر أردوغان أن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على استضافة حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري. واتهم الرئيس التركي الاتحاد الأوروبي مرارا بالتقاعس عن تزويد بلاده بنحو نصف المبالغ التي تعهد بدفعها دعما للأنشطة المتعلقة باللاجئين على الحدود والبالغة قيمتها نحو ستة مليارات يورو (6.61 مليار دولار).

وشنت تركيا وحلفاؤها من جماعات المعارضة السورية ثالث هجوم لها في الشمال السوري في أكتوبر تشرين الأول مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تصدرت الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتبر أنقرة الوحدات جماعة إرهابية.

© Reuters. تلفزيون: أردوغان يقول القوى العالمية لم تدعم "المنطقة الآمنة" في سوريا حتى الآن

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.