💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قطر تعلن استمرار معونتها لغزة حتى مارس 2020 على أقل تقدير

تم النشر 18/12/2019, 20:31
قطر تعلن استمرار معونتها لغزة حتى مارس 2020 على أقل تقدير

غزة (رويترز) - قال مبعوث قطر لدى قطاع غزة يوم الأربعاء إن بلاده ستواصل تقديم المعونة الإنسانية للقطاع الساحلي حتى العام المقبل، وهو تعهد ربما يساعد في الحيلولة دون نشوب صراع بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ آخر حرب شهدتها غزة في 2014 قدمت قطر، بمباركة إسرائيل، أكثر من مليار دولار لإعادة الإعمار والرواتب للفلسطينيين الفقراء. وساعدت تلك المعونة الدوحة في نيل رضا واشنطن على الرغم من التوتر الدبلوماسي بين قطر والسعودية.

وزار المبعوث القطري محمد العمادي غزة الأسبوع الماضي للإشراف على توزيع 22 عربة إطفاء وغيرها من مركبات الطوارئ ولبحث مشروعات جديدة مقترحة في مجالي الطاقة والصحة.

وقال العمادي ردا على سؤال لرويترز عن مستقبل المنح القطرية "بالنسبة للربع الأول من العام، نحن مستمرون (في تقديم المساعدات)، وهذا مؤكد. أما بالنسبة لبقية العام فأعتقد أننا سنستمر ونحن نبحث المسألة بعناية وإيجابية".

وفي مسعى لتخفيف المصاعب الاقتصادية والمساعدة في تهدئة التوتر على الحدود مع إسرائيل، قدمت قطر أكثر من 150 مليون دولار في 2019 لشراء الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة وتوفير مخصصات مالية شهرية لنحو 70 ألفا من المعوزين في القطاع.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون إن المعونة القطرية تساعد في تخفيف وطأة الصعوبات الاقتصادية في غزة والتي سبق أن أسهمت في تفجر القتال بين حماس وإسرائيل.

وقال العمادي إن حماس، التي زار رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قطر هذا الأسبوع، طلبت تمديد المعونة المالية حتى 2020.

وأضاف "بعد مارس هناك فرصة كبيرة لأن نواصل هذا الدعم الشهري للكهرباء والفقراء".

ولا توجد علاقة رسمية بين قطر وإسرائيل، التي تستنكر علاقة الدولة الخليجية بإيران وحماس. لكن المسؤولين الإسرائيليين يرحبون في أحاديث خاصة بالمعونة القطرية لغزة، إذ يرونها سبيلا لمنع حدوث أزمة إنسانية حتى وإن ساعدت الاموال حماس في مواصلة حكمها للقطاع المحاصر.

(تغطية صحفية نضال المغربي- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.