من سايمون إيفانز
الدوحة (رويترز) - أحرز البديل روبرتو فيرمينو هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتغلب ليفربول على مونتيري المكسيكي 2-1 يوم الأربعاء ويبلغ نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم حيث يواجه فلامنجو البرازيلي.
ولم يفرض ليفربول، الذي لعب بدون قلب الدفاع فيرجيل فان دايك الغائب بسبب المرض كما بدأ المباراة في وجود فيرمينو وساديو ماني بين البدلاء، أسلوبه مطلقا في المباراة لكن مثابرته المعروفة أتت ثمارها وقادته إلى المباراة النهائية يوم السبت.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول "قاتلوا بقوة، ونحن واجهنا مشاكل قبل المباراة وخلالها أيضا لكني أعتقد أن اللاعبين أبلوا بلاء حسنا".
لكن النهاية كانت قاسية على مونتيري الذي لعب بانضباط وشكل خطورة في الهجمات المرتدة وكان بإمكانه تحقيق نتيجة مفاجئة لولا يقظة أليسون بيكر حارس ليفربول.
وفي غياب ديان لوفرين وجويل ماتيب بسبب الإصابة، تعين على كلوب الاستعانة بلاعب الوسط جوردان هندرسون لتعويض غياب فان دايك ولعب بجانب جو جوميز في قلب الدفاع.
كما بدأ شيردان شاكيري وديفوك أوريجي المباراة في الهجوم مع اختيار كلوب الإبقاء على اثنين من ثلاثي الهجوم المعتاد على مقاعد البدلاء وعينه على المباراة النهائية يوم السبت.
وبدأ ليفربول المباراة بطريقة مثالية وتقدم في الدقيقة 12 عندما أرسل محمد صلاح تمريرة ذكية وسط دفاع مونتيري إلى نابي كيتا الذي وضع الكرة بثقة في الشباك.
لكن تقدم ليفربول لم يستمر سوى دقيقتين بعدما فشل دفاعه في التعامل مع كرة عالية داخل منطقة الجزاء. وتصدى أليسون لتسديدة خيسوس جاياردو لكن الكرة سقطت أمام روجيليو فونيس موري الذي هز الشباك ليجعل النتيجة 1-1.
وتدخل أليسون أكثر من مرة ليبعد الخطورة عن مرماه وتصدى لمحاولتين من الجناح الكولومبي دورلان بابون قبل نهاية الشوط الأول.
وهدد بابون مرمى ليفربول مرة أخرى في الشوط الثاني وقفز أليسون ليبعد تسديدته من ركلة حرة ثم تصدى الحارس البرازيلي جيدا لتسديدة بعيدة المدى من فونيس موري.
لكن مع اتجاه المباراة إلى وقت إضافي، نجح فيرمينو، الذي شارك في الدقيقة 85، في حسم المواجهة لصالح أبطال أوروبا.
وحول المهاجم البرازيلي كرة عرضية منخفضة من ترينت ألكسندر-أرنولد إلى الشباك عند الزاوية القريبة بعد لعبة جيدة من صلاح الذي حافظ على الكرة قبل أن يمررها للظهير الأيمن.
وشعر أنطونيو محمد مدرب مونتيري بأن فريقه كان يستحق المزيد.
وقال "كنا نستحق نتيجة إيجابية، لقد شرفنا كرة القدم المكسيكية. نلعب من أجل الفوز لكننا فقدنا التركيز في الدقائق الأخيرة واهتزت شباكنا.
"أنا فخور بالطريقة التي شرفنا بها مدينتنا وبلدنا.. خسرنا بشرف ونتطلع إلى الدوري المكسيكي".
ويلعب مونتيري ضد أمريكا في نهائي الدوري المكسيكي الذي يقام من مباراتي ذهاب وإياب في 26 و29 ديسمبر كانون الأول.
وسيكون نهائي السبت المقبل إعادة لكأس إنتركونتننتال عام 1981 عندما قاد زيكو فلامنجو للفوز على ليفربول 3-صفر في طوكيو.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)