موسكو (رويترز) - فتح مسلح النار مساء يوم الخميس على مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي) في وسط العاصمة موسكو في إطلاق نار نادر قال جهاز الأمن إنه أسفر عن مقتل أحد موظفيه على الأقل.
ووقع الهجوم بعد فترة وجيزة من المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثناء تحدثه بالكرملين في مناسبة مخصصة للاحتفال بعمل الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر مقرب من جهاز الأمن الاتحادي لرويترز إن الجهاز يشتبه في أنه جرى التخطيط للهجوم ليتزامن مع خطاب بوتين.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن جهاز الأمن الاتحادي، وهو الجهاز المعني بالأمن الداخلي، إنه "حيد" المسلح ويعمل حاليا على تحديد هويته. ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعيرة نارية من بندقية آلية تضرب جدران المبنى الرئيسي لجهاز الأمن الاتحادي في ساحة لوبيانكا بوسط موسكو.
وقال جهاز الأمن الاتحادي، الذي ترأسه بوتين من قبل، إن عددا من الأشخاص أصيبوا في الهجوم. ونقلت إنترفاكس عن وزارة الصحة قولها إن خمسة أشخاص أصيبوا بعضهم بجروح خطيرة ومن بينهم اثنان من موظفي جهاز الأمن الاتحادي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين قوله إن بوتين على دراية بالواقعة.
وسمع مراسلون من رويترز دوي أعيرة نارية تبعه انفجار على ما يبدو وسط تقارير غير مؤكدة عن أن خبراء المفرقعات كانوا يبطلون مفعول عبوات ناسفة تركها المسلح.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)