ألما آتا (رويترز) - تؤيد الأحزاب الخمسة التي تشارك بمرشحين في الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان يوم الأحد الرئيس الإصلاحي شوكت ميرزيوييف مما يعني أن الاقتراع سيسفر بالتأكيد عن مجلس يدين للرئيس بالولاء رغم أنه سيكون الأكثر حرية منذ عقود.
وتلك هي أول انتخابات في البلد الذي تقطنه 33 مليون نسمة منذ تولي ميرزيوييف السلطة في أواخر 2016 بعد وفاة إسلام كريموف الذي حكم الجمهورية السوفيتية السابقة كدولة بوليسية على مدى 27 عاما.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت سابق يوم الأحد وسينتهي التصويت الساعة 1500 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية في وقت لاحق يوم الأحد.
وتعهد ميرزيوييف، الذي كان رئيسا سابقا للوزراء، بقيادة بلاده الغنية بالموارد نحو الانفتاح بعد عقود من عزلة تامة تقريبا وبتحرير النظامين الاقتصادي والسياسي.
ويجرى التصويت بموجب إطار قانوني حديث كما أقيمت حملات انتخابية تضمنت للمرة الأولى في تاريخ البلاد مناظرات بثها التلفزيون بين الأحزاب المتنافسة.
ومع ذلك قالت بعثة مراقبة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تقرير هذا الشهر إنه لا يزال هناك حاجة للمزيد من العمل. وذكرت أن التعديلات القانونية التي تتعلق بتوصيات المنظمة الخاصة بالحريات الأساسية في التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير عن الرأي "كانت قليلة".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)