💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان: تركيا ستزيد الدعم العسكري لليبيا إذا اقتضت الضرورة

تم النشر 23/12/2019, 04:53
© Reuters. أردوغان: تركيا ستزيد من الدعم العسكري لليبيا إذا اقتضت الضرورة

من طوان جمركجي

أنقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن بلاده ستزيد الدعم العسكري للحكومة الليبية المعترف بها دوليا إذا اقتضت الضرورة وستدرس الخيارات الجوية والبرية والبحرية المتاحة لها وذلك بعد أن وقع البلدان اتفاقية تعاون عسكري الشهر الماضي.

وتساند تركيا حكومة فائز السراج (حكومة الوفاق الوطني) في ليبيا المقسمة بين فصائل سياسية وعسكرية متناحرة منذ 2011. وأفاد تقرير لخبراء من الأمم المتحدة أطلعت عليه رويترز الشهر الماضي بأن تركيا أرسلت بالفعل معدات عسكرية لحكومة السراج على الرغم من حظر سلاح فرضته عليها الأمم المتحدة.

وقالت تركيا كذلك إنها قد تنشر قوات في ليبيا إذا طلبت حكومة السراج ذلك. وتواجه حكومة السراج هجوما بدأ منذ شهور من قوات خليفة حفتر المتمركزة في شرق البلاد. وتلقت قوات حفتر (الجيش الوطني الليبي) دعما من روسيا ومصر والأردن والإمارات.

وقال أردوغان الذي تحدث في إقليم قوجه إيلي في شمال البلاد إن تركيا قدمت في الآونة ألأخيرة دعما "جادا للغاية" لحكومة الوفاق الوطني، مضيفا أن تركيا تفدي دولة ليبيا "بحياتها".

وفي إشارة على ما يبدو إلى حفتر والدول الداعمة له قال أردوغان "إنهم يدعمون أمير حرب غير شرعي ورهينة لدول أجنبية بدلا من الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة".

ومضى يقول "إذا اقتضت الضرورة سنزيد البعد العسكري لدعمنا لليبيا ونقيم كل خياراتنا من البر والجو والبحر".

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الذي تحدث قبل أردوغان إن تركيا ستقف بجانب الحكومة الليبية المعترف بها دوليا حتى يتحقق السلام والاستقرار والأمن.

* اتفاق بحري

وقع البلدان اتفاقا للتعاون العسكري الشهر الماضي واتفاقا آخر للحدود البحرية أثار غضب اليونان. وأنقرة وأثينا على خلاف بشأن موارد النفط قبالة ساحل جزيرة قبرص المقسمة.

وقالت اليونان إن الاتفاق ينتهك القانون الدولي لكن تركيا رفضت الاتهام قائلة إنه يهدف إلى حماية حقوقها في شرق المتوسط. وقال أردوغان يوم الأحد إن تركيا لن تتراجع "على الإطلاق" عن الاتفاقين اللذين أبرمتهما مع ليبيا.

وأضاف "لن يأتي أحد لنا بمحاولات استبعادنا وحصارنا داخل شواطئنا أو سرقة مصالحنا الاقتصادية". وتابع أردوغان "ليس لدينا نية بدء صراعات مع أحد لأي سبب أو سلب حقوق أحد".

ومضى يقول "الذين يعارضوننا ليس لديهم أي إدراك للحقوق أو القوانين أو الأخلاق أو الرحمة" مشيرا إلى اليونان وإسرائيل ومصر التي تعارض الاتفاق على الحدود البحرية.

وفي مقابلة مع صحيفة تو فيما اليونانية اليومية، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الاتفاق مع ليبيا يتسق مع القانون الدولي، مضيفا أن أنقرة قد تبحث منح تصاريح تنقيب في المناطق التي حددتها تركيا وليبيا.

وقال "ستكون (التصاريح) ممارسة لحقوقنا السيادية في رصيفنا القاري في المنطقة". ونقلت الصحيفة عنه قوله أيضا "ممارسة حقوقنا السيادية تشمل أيضا وبالطبع حقنا في نشر سفن أبحاث في المنطقة".

وفي أول رد فعل للولايات المتحدة على الاتفاق، قال مسؤول بارز بوزارة الخارجية إن الاتفاق على الحدود البحرية "غير مفيد" ويمثل "استفزازا".

وردا على هذه التصريحات، قال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون يوم الأحد إن الولايات المتحدة رفضت فهم المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا.

© Reuters. أردوغان: تركيا ستزيد من الدعم العسكري لليبيا إذا اقتضت الضرورة

وأضاف على تويتر "ليس ‘استفزازيا‘ ولا ‘غير بناء‘ كما يزعم بعض المسؤولين الأمريكيين...هؤلاء الذين يجرؤون على انتقاد تركيا عليهم النظر إلى التصرفات الاستفزازية لليونان ودول المنطقة الأخرى على مدى سنوات. لن نقبل أبدا الأمر الواقع بشأن حدودنا البحرية!".

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.