💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خطيبة خاشقجي تقول إن إعدام المدانين بقتله سيخفي الحقيقة

تم النشر 24/12/2019, 20:10
© Reuters. تركيا: سنتابع قضية مقتل خاشقجي "لأقصى مدى"

أنقرة (رويترز) - وصفت التركية التي كانت خطيبة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي الحكم الصادر في السعودية بإعدام خمسة متهمين في قضية مقتله بأنه ظالم وباطل مضيفة أن إعدامهم سيخفي الحقيقة بدرجة أكبر.

واختفى خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2018 لتسلم أوراق لازمة لزواجه. وأشارت تقارير إلى تقطيع جثة خاشقجي وإخراجها من المبنى. ولم يُعثر على أي أثر للجثة.

وصدرت في السعودية يوم الاثنين أحكام بإعدام خمسة أشخاص وسجن ثلاثة آخرين في القضية. ورفضت المحكمة الاتهامات الموجهة لثلاثة آخرين لعدم ثبوت إدانتهم. لكن محققة من الأمم المتحدة اتهمت المحكمة "بالاستهزاء" بالعدالة من خلال السماح لشخصيات بارزة ربما أصدرت أوامر القتل بالإفلات من العقاب.

ورفضت المحكمة السعودية نتائج تحقيق للأمم المتحدة وقضت بعدم وجود "أي نية مسبقة للقتل عند بداية هذه المهمة" وقالت إن القتل كان "لحظيا".

وكانت خديجة جنكيز التي كانت مخطوبة لخاشقجي تنتظره خارج القنصلية عندما دخل لتسلم الأوراق. وقالت في بيان يوم الثلاثاء إن المحاكمة لم تكشف عن السبب الذي دفع من أدينوا بقتله إلى فعل ذلك مشيرة إلى أن المحاكمة أجريت وراء أبواب مغلقة.

وأضاف البيان "إذا تم إعدام هؤلاء الناس قبل أن تتاح لهم فرصة الحديث وشرح موقفهم فربما لن نعرف أبدا الحقيقة وراء هذا القتل".

وأضافت "أدعو كل سلطة في العالم إلى إدانة هذا النوع من الحكم القضائي وأن تمنع بشكل عاجل أي إعدام لأن ذلك لن يكون سوى خطوة أخرى في إخفاء الحقيقة".

* محاكمة صورية

قالت تركيا يوم الاثنين إن نتائج المحاكمة لم تخدم العدالة. وانتقد فخر الدين ألتون مدير الاتصالات بالرئاسة التركية يوم الثلاثاء الحكم قائلا "إنه إهانة لذكاء أي مراقب منصف".

وكتب ألتون على تويتر يقول "ينبغي أن تتابع وسائل الإعلام العالمية قضية خاشقجي إلى أن تتحقق المحاسبة الحقيقية... يتعين مثول المسؤولين عن هذا أمام العدالة إن عاجلا أو آجلا".

وأضاف "هذه الجريمة البشعة ارتُكبت في منشأة دبلوماسية بما يخالف كل الأعراف الدبلوماسية التي يمكن تصورها! سنتابع هذه القضية حتى النهاية لأقصى مدى".

وأثار مقتل خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة وينتقد سياسات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، غضبا على مستوى العالم. وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وحكومات غربية إنها تعتقد أن الأمير محمد أصدر الأوامر بقتل خاشقجي.

لكن مسؤولين سعوديين يقولون إنه لم يكن له أي دور على الرغم من أن ولي العهد أشار في سبتمبر أيلول إلى تحمله بعض المسؤولية الشخصية عن الجريمة قائلا إنها وقعت "وأنا في موقع السلطة".

وبعد الحكم الصادر يوم الاثنين، قال مصدر مطلع على تقييم المخابرات الأمريكية إن وكالات رئيسية بالحكومة الأمريكية اعترضت على صحة الإجراءات القضائية ولا يزال خبراء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) يعتقدون أن ولي العهد السعودي هو الذي أمر شخصيا بقتل خاشقجي أو على الأقل وافق على ذلك.

وقال المصدر إن الخمسة الذين أدينوا بالقتل كانوا مجرد أدوات بالأساس لكن المحكمة برأت مسؤولين أمنيين كبيرين ربما لعبا دورا أكبر في الجريمة.

© Reuters. تركيا: سنتابع قضية مقتل خاشقجي "لأقصى مدى"

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.