غزة (رويترز) - قال بعض مسيحي غزة ومسؤولون فلسطينيون يوم الثلاثاء إن أقل من نصف المسيحيين المقيمين في القطاع الذين طلبوا تصاريح إسرائيلية لزيارة المواقع المقدسة في بيت لحم والقدس في عيد الميلاد حصلوا على موافقة على طلباتهم.
وقالت إسرائيل يوم الأحد إنها ستسمح بسفر المسيحيين من قطاع غزة، الذي تفرض عليه حصارا متراجعة عما أعلنته في 12 ديسمبر كانون الأول بشأن منعهم لدواع أمنية وهو ما يخالف سياستها المعتادة في عيد الميلاد.
وعشية عيد الميلاد يوم الثلاثاء قال مسؤولو حدود فلسطينيون إن 316 تصريحا صدرت لمسيحيين للسفر من غزة إلى القدس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وقال رجال دين مسيحيون إنهم طلبوا 800 تصريح.
ويعيش في قطاع غزة نحو ألف مسيحي معظمهم أرثوذكس يحتفلون بعيد الميلاد في السابع من يناير كانون الثاني. ويعيش في القطاع مليونا فلسطيني معظمهم مسلمون.
وقالت هيفاء السلفيتي (62 عاما) قبل اجتياز معبر اريز للدخول إلى إسرائيل في الطريق إلى بيت لحم مع زوجها "هم طلعوا تصاريح لكبار السن مش للصغار"
وأضافت لرويترز "ابني وبنتي وزوجة ابني ما أعطوهم تصاريح وهم الآن قاعدين بالبيت وزعلانين".
ولم ترد متحدثة باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على اتصال هاتفي للتعقيب.
وتشدد إسرائيل القيود على الحركة من قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي العام الماضي وقبيل يوم عيد الميلاد في 25 ديسمبر كانون الأول منحت إسرائيل تصاريح لنحو 700 مسيحي من غزة للسفر إلى القدس وبيت لحم والناصرة وغيرها من المدن المقدسة التي يرتادها آلاف الزوار في عيد الميلاد.
(تغطية صحفية نضال المغربي - إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)