(رويترز) - ذكرت شركة سيمبكورب مارين للمنصات البحرية أنها فازت بعقدين لتطوير منصات بحرية تتجاوز قيمتهما 550 مليون دولار، وذلك لدعم جهود تطوير حقلي الشاهين النفطي في المياه القطرية وتايرا الدنمركي في بحر الشمال.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إنها ستعمل مع شركة نفط الشمال لإنشاء منصتين عند رأسي بئرين بحقل الشاهين وسيربطهما جسر بمنشآت الحقل الحالية. وتدير نفط الشمال حقل الشاهين النفطي، الذي تقول إنه يضم 33 منصة بحرية ونحو 300 بئر.
ومن بين ما يغطيه العقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء والتركيب والتي ستبدأ في ديسمبر كانون الأول 2021.
ويقع حقل الشاهين في المياه القطرية على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من رأس لفان ويحوي أحد أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم.
ويستهدف مشروع التطوير الحفاظ على قدرته الإنتاجية التي تبلغ 300 ألف برميل من النفط يوميا تمثل 45 في المئة من إنتاج قطر من الخام.
وفي إطار منفصل، ستقوم سيمبكورب مارين كمقاول من الباطن بإنشاء بعض المنصات والجسور لصالح (توتال (PA:TOTF) دنمرك) فرع عملاق النفط الفرنسي في الدنمرك ضمن مشروع إعادة تطوير حقل تايرا ببحر الشمال.
وستكون المنصات جاهزة في الربع الأول من 2021 وستحل جزئيا محل المنشآت المتقادمة وستحافظ على الإنتاج اليومي الذي يبلغ 60 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي من حقل تايرا على مدار الخمسة والعشرين عاما المقبلة.
وتايرا هو أكبر حقل لمكثفات الغاز في القطاع الدنمركي من بحر الشمال.
وقال صامويل وونج رئيس المنصات البحرية في سيمبكورب مارين "نجاح الشركة في الفوز بعطائي مشروعي حقل الشاهين وتايرا يعزز خبرتنا الهندسية في تقديم الخدمات اللازمة في مختلف المناطق الجغرافية وبيئات التشغيل".
وأضاف "أحدث عقدين أبرمناهما يعكسان ثقة أطراف عالمية مثل شركة نفط الشمال وتوتال في سجل أعمالنا. نحن متحمسون لمشاركتهما ونتطلع لتوسيع وجودنا في حقلي الشاهين وتايرا".
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)