فيينا (رويترز) - تبحث فرق الإنقاذ عن ضحايا تحت ركام الثلوج بعد وقوع ثلاثة انهيارات جليدية في منتجع أنكوجل النمساوي للتزلج وحدوث انهيار آخر بمنتجع أندرمات السويسري يوم الخميس مما أدى لإصابة شخصين على الأقل.
فيينا (رويترز) - قالت الشرطة إن ثلاثة انهيارات ثلجية ضربت منتجع أنكوجل النمساوي للتزلج واجتاح انهيار آخر منتجع أندرمات السويسري يوم الخميس مما أدى لإصابة شخصين على الأقل وبدء عمليات إنقاذ كبيرة.
وقال متحدث باسم الشرطة السويسرية أنه جرى انتشال شخصين أصيبا بجروح طفيفة من أسفل الثلوج ونُقلا إلى المستشفى بعد انهيار هائل أدى لاندفاع الثلوج على ممر التزلج بمنتجع أندرمات.
وقال متحدث باسم الشرطة السويسرية أنه جرى انتشال شخصين أصيبا بجروح طفيفة من أسفل الثلوج ونُقلا إلى المستشفى بعد انهيار هائل أدى لاندفاع الثلوج على ممر التزلج بمنتجع أندرمات.
وأضاف أن أربعة آخرين انتشلوا دون أن يصابوا بأذى لكن لم يتضح بعد عدد من قد تكون الثلوج قد طمرتهم مشيرا إلى أن فريق إنقاذ كبيرا يعمل في الموقع.
وأضاف أن الثلوج ربما دفنت المزيد من الأشخاص وأن فريق إنقاذ كبيرا يقوم بالبحث مستعينا بالإمكانيات اللازمة.
ووفقا لمعهد أبحاث الثلوج والانهيارات الجليدية فإن مستوى الخطر في المنطقة كان مقدرا بثلاث درجات من خمسة مع وجود التهديد الأساسي من الثلوج المتساقطة حديثا وكذلك تلك التي تجرفها الرياح.
وفي النمسا، قال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة انهيارات ثلجية وقعت في أنكوجل بإقليم كارينثيا.
وفي النمسا، قال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة انهيارات جليدية وقعت في أنكوجل بإقليم كارينثيا.
وقع أحد الانهيارات خارج منحدر تزلج وطمر شخصين تمكنا لاحقا من تحرير نفسيهما.
وقع أحد الانهيارات خارج منحدر تزلج وطمر شخصين تمكنا لاحقا من الخروج من تحت كتل الجليد.
وأضاف المتحدث أن أكثر من 60 منقذا وطائرات هليكوبتر وكلاب يبحثون عن أشخاص ربما دُفنوا في انهيار ثلجي ضخم اجتاح المنحدر مباشرة. ومن السابق لأوانه الحديث عن احتمال وقوع وفيات.
وقال المتحدث إن فريق إنقاذ كبيرا يبحث عن ضحايا محتملين في انهيار جليدي كبير آخر اتجه مباشرة صوب منحدر التزلج لكنه لم يعثر على أحد بحلول عصر يوم الخميس.
ووفقا لنظام التحذير في إقليم كارينثيا كان مستوى التحذير من وقوع انهيارات جليدية في المنطقة أيضا عند ثلاث درجات من أصل خمسة.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)