دبي (رويترز) - ضرب زلزال شدته 4.9 درجة منطقة قريبة من محطة بوشهر النووية في إيران يوم الجمعة، لكن مسؤولا في خدمة الطوارئ الإيرانية قال إنه لم ترد بعد تقارير عن أضرار.
دبي (رويترز) - ضرب زلزال شدته 4.9 درجة منطقة قريبة من محطة بوشهر النووية في إيران يوم الجمعة، لكن مسؤولا في خدمة الطوارئ الإيرانية قال إنه لم يسفر عن وقوع ضحايا أو أضرار.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ذكرت في وقت سابق أن الزلزال شدته 5.1 درجة.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ذكرت في وقت سابق أن الزلزال شدته 5.1 درجة.
وقال جهانجير دهقان رئيس إدارة الطوارئ في المنطقة للتلفزيون الرسمي "أرسلنا فرق مسح إلى المنطقة ولحسن الحظ...لم تردنا أنباء عن وقوع أضرار باستثناء بعض الانهيارات الأرضية في منطقة جبلية".
ونقل التلفزيون الرسمي عن جهانجير دهقان رئيس إدارة الطوارئ في المنطقة قوله "وفقا لتقييمنا لم تقع أي أضرار أو ضحايا لحسن الحظ. هناك أنباء عن تصدع جدران بعض المنازل لكن لا توجد منازل منهارة".
ووقع مركز الزلزال على بعد 53 كيلومترا شرقي محطة بوشهر النووية على ساحل إيران الجنوبي على الخليج وكان قريبا نسبيا من سطح الأرض حيث ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه على عمق عشرة كيلومترات فقط من السطح مما زاد مدى الإحساس بالهزة.
ووقع مركز الزلزال على بعد 53 كيلومترا شرقي محطة بوشهر النووية على ساحل إيران الجنوبي على الخليج وكان قريبا نسبيا من سطح الأرض حيث ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه على عمق عشرة كيلومترات فقط من السطح مما زاد مدى الإحساس بالهزة.
وإيران أحد أكثر بلدان العالم المعرضة للزلازل حيث تقع في منطقة تتقاطع بها عدة فوالق رئيسية. وفي 2003 ضرب زلزال شدته 6.6 درجة إقليم كرمان وأسفر عن مقتل 31 ألف شخص وسوى مدينة بم الأثرية بالأرض.
وفي عام 2013 أسفر زلزال شدته 6.3 درجة وقع جنوبي محطة بوشهر عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا. وقال مسؤول في المحطة إنها مصممة لتحمل زلازل تتجاوز شدتها ثماني درجات.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)
وذكر تقرير نشره معهد كارنيجي الأمريكي للأبحاث واتحاد العلماء الأمريكيين في 2013 أن مفاعل بوشهر مقام في منطقة تقاطع ثلاثة ألواح تكتونية مشيرا إلى أن التحذيرات من الزلازل "لم تلق آذانا صاغية".
وإيران أحد أكثر بلدان العالم المعرضة للزلازل حيث تقع في منطقة تتقاطع بها عدة فوالق رئيسية. وفي 2003 ضرب زلزال شدته 6.6 درجة إقليم كرمان وأسفر عن مقتل 31 ألف شخص وسوى مدينة بم الأثرية بالأرض.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)