ريو دي جانيرو (رويترز) - استدعت إيران القائم بالأعمال البرازيلي في طهران بعد أن أبدت الحكومة في برازيليا تأييدها للولايات المتحدة في "مكافحة الإرهاب" في أعقاب مقتل قائد عسكري إيراني في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة.
وأثار قتل قاسم سليماني، الذي يُنظر إليه باعتباره ثاني أقوى رجل في إيران ومنسق جهودها لمد نفوذها في الشرق الأوسط، تصعيدا كبيرا في التوتر بالمنطقة.
وتعتبره واشنطن إرهابيا مسؤولا عن قتل الكثير من الأمريكيين وغيرهم لكنه يعد بالنسبة لكثير من الإيرانيين بطلا وطنيا وحضر مئات الألوف جنازته يوم الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان يوم الثلاثاء "نبلغكم بأن القائم بالأعمال البرازيلي في طهران وممثلين عن دول أخرى تحدثت عن الأحداث التي وقعت في بغداد استدعوا لدى وزارة الخارجية الإيرانية في إطار الممارسات الدبلوماسية المعتادة".
وأضافت أن المشاورات كانت هادئة وودية ورفضت التعليق على تفاصيل الاجتماع.
وقال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يوم الثلاثاء إن بلاده ترفض كل أشكال الإرهاب "في أي مكان في العالم". وأضاف كذلك أن البرازيل ستستمر في علاقاتها التجارية مع إيران وأنه سيتحدث مع وزير الخارجية بشأن قرار طهران استدعاء المبعوث البرازيلي.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)