💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بومبيو: دعم أمريكا للمستوطنات الإسرائيلية يدفع السلام مع الفلسطينيين

تم النشر 08/01/2020, 17:01
محدث 08/01/2020, 17:07
بومبيو: دعم أمريكا للمستوطنات الإسرائيلية يدفع السلام مع الفلسطينيين

من رامي أيوب

القدس (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن دعم واشنطن للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة سيدفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مما أثار غضب القادة الفلسطينيين الذين يريدون هذه الأراضي من أجل إقامة دولة فلسطينية.

وفي تغيير لسياسة اتبعتها الولايات المتحدة على مدى أربعة عقود، قال بومبيو في نوفمبر تشرين الثاني إن بلاده لم تعد ترى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 "غير مستق مع القانون الدولي".

ويرى الفلسطينيون والمجتمع الدولي أن نقل أي مدنيين من سكان دولة إلى الأراضي التي تحتلها غير قانوني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونددت دول عديدة بالإعلان.

لكن الخطوة أسعدت إسرائيل كما أنها تمثل دعما أمريكيا مهما في وقت يحتمل فيه أن تجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب مزعومة في مناطق فلسطينية من بينها الضفة الغربية.

وفي بيان مسجل مسبقا قال بومبيو، متحدثا عبر رابط فيديو في منتدى عن السياسة بالقدس تحت عنوان "عقيدة بومبيو"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عادت إلى نهج "متوازن وحكيم" للسلام في الشرق الأوسط عبر تغيير موقفها.

وأضاف "من المهم أن نقول الحقيقة عندما تقودنا الحقائق إليها. ونحن نقر بأن هذه المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي أصلا".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن دعم إدارة ترامب "رد مناسب على قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالتحقيق في تحركات إسرائيل في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.

وقالت رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي إنها ستفتح تحقيقا شاملا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي قطاع غزة فور تحديد نطاق السلطة القضائية للمحكمة في هذا الشأن.

وفتح إعلان رئيسة الادعاء الباب لاحتمال توجيه اتهامات لإسرائيليين وفلسطينيين.

وقال نتنياهو للمؤتمر الذي تستضيفه مؤسسة (منتدى كوليت للسياسة) البحثية بالقدس، إن "’عقيدة بومبيو’ فيما يتعلق بوضع المستوطنات تفيد ببساطة بأننا لسنا أجانب في وطننا".

سعى المؤتمر للبناء على الموقف الأمريكي الجديد بإعداد الحجج القانونية للدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية ومناقشة دفوع المنتقدين.

ويعيش نحو 430 ألف مستوطن بين حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، حيث يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مع قطاع غزة والقدس الشرقية.

وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي وإن تجاهل الحقائق لا يعني عدم وجودها.

وأضاف أن السياسة الأمريكية تدفع بالمنطقة أكثر نحو إراقة الدماء والعنف.

ويقاطع الفلسطينيون إدارة ترامب وجهودها الرامية للسلام، بما في ذلك خطة سلام تأخر إعلانها كثيرا، ويتهمون واشنطن بالانحياز لصالح إسرائيل منذ أن اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 ونقلت السفارة في وقت لاحق إلى هناك.

(شارك في التغطية عادل أبو نعمة من أريحا - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.