💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طرفا الصراع في ليبيا يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

تم النشر 12/01/2020, 14:39
محدث 12/01/2020, 14:43
طرفا الصراع في ليبيا يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

طرابلس (رويترز) - تبادل الفصيلان المتصارعان في ليبيا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي اقترحته تركيا وروسيا، وذلك بينما يستمر القتال في محيط العاصمة طرابلس يوم الأحد.

وكان رئيسا تركيا وروسيا قد دعوا إلى وقف لإطلاق النار يبدأ اعتبارا من يوم الأحد بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء هجوم على طرابلس تشنه قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.

وقالت كل من قوات حفتر وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا إنهما وافقتا على الهدنة بشروط.

لكن حكومة الوفاق قالت في بيان إنها رصدت إطلاق نار في منطقتي صلاح الدين ووادي الربيع بعد "دقائق" من موعد بدء وقف إطلاق النار في بعد منتصف الليل مباشرة.

وسُمع تبادل إطلاق نار في صلاح الدين وعين زارة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.

وأي محاولة لفرض وقف دائم لإطلاق النار ستكون صعبة التنفيذ‭‭‭ ‬‬‬بسبب الانقسامات في التحالفات العسكرية في ليبيا، إذ تقف فصائل مسلحة وقوات أجنبية إلى جانب كل طرف من الطرفين اللذين يصف كل منهما الآخر بالميليشيا.

وقال اللواء المبروك الغزوي القائد بقوات الجيش الوطني الليبي "الميليشيات قامت بخرق الهدنة في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة ونحن لازلنا ملتزمون بالبلاغ الصادر لنا قبل منتصف الليلة من القيادة العامة كغرفة المنطقة الغربية وننتظر أي تعليمات جديدة منها".

وقالت حكومة الوفاق الوطني في بيان إنها رصدت "خروقات لهذا الاتفاق من قبل الميليشيات المعتدية" وأضافت "المجلس الرئاسي .. يجدد التزامه بوقف إطلاق النار، ويشدد على ضرورة التزام رعاة هذا الاتفاق وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتطبيقه على النحو الأمثل، وألا يستسهلوا أو يستهينوا بهذه الخروقات، ويمنعوا حدوثها".

وقالت وزارة الدفاع التركية إنها رصدت أن الجانبين يحاولان الالتزام بوقف إطلاق النار وإن الأوضاع هادئة باستثناء "حادثة أو اثنتين منفصلتين"

وجاءت الدعوة لوقف إطلاق النار بعد تصعيد القتال حول طرابلس في الفترة الأخيرة وتقدم قوات الجيش الوطني الليبي داخل مدينة سرت ذات الأهمية الاستراتيجية التي تقع على الساحل الليبي.

وجاء كذلك في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة وقوى أوروبية لعقد قمة في برلين تهدف إلى خفض التدخل الأجنبي واستئناف عملية السلام التي أوقفها تقدم حفتر.

وتحصل قوات الجيش الوطني الليبي على دعم من الإمارات والأردن ومصر وروسيا في حين تساند تركيا حكومة الوفاق الوطني وصوتت هذا الشهر لصالح السماح بنشر قوات في ليبيا.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.