💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الدفاع التركي: من السابق لأوانه القطع بانهيار وقف إطلاق النار في ليبيا

تم النشر 15/01/2020, 21:34
© Reuters. وزير دفاع تركيا: من السابق لأوانه القول إن وقف إطلاق النار في ليبيا انهار

من أورهان جوشكون وتوماس إسكريت

أنقرة/برلين (رويترز) - قالت تركيا يوم الأربعاء إن من السابق لأوانه القطع بما إذا كان وقف إطلاق النار في ليبيا قد انهار بعدما رفض خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) توقيع اتفاق هدنة ملزم خلال محادثات أجريت هذا الأسبوع.

وكان الهدف من المحادثات التي أجريت في موسكو وشاركت فيها روسيا وتركيا وقف هجوم بدأه حفتر قبل تسعة أشهر لانتزاع السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس من قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.

ووقع السراج، الذي تكافح حكومته لصد هجوم قوات شرق ليبيا، على اقتراح الهدنة لكن حفتر غادر موسكو دون أن يوقع عليه. ولم يعلق على الأمر منذ ذلك الحين أو يذكر إن كان سيوقع أم لا.

وتجتاح الاضطرابات ليبيا منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي في 2011 وتدعم قوى خارجية الأطراف المتصارعة.

وتساند تركيا حكومة السراج بينما يحظى حفتر بدعم من مصر والإمارات والأردن وروسيا.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للصحفيين في أنقرة "لا يمكننا القول إن وقف إطلاق النار انهار، هذا التأويل سابق لأوانه".

وأضاف أن أنقرة تترقب نتيجة الجهود الدبلوماسية التي تبذلها موسكو التي تربطها علاقات مع السراج حتى وإن كانت تدعم حفتر.

ولام حفتر تركيا بشكل خاص على اتفاقياتها العسكرية الأخيرة مع السلطات في ليبيا، قائلا إنها انتهاك واضح لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقال أكار إن تركيا أرسلت فريقا للتدريب والتعاون يعمل الآن في ليبيا.

والتزمت تركيا بدعم حكومة طرابلس عسكريا في ديسمبر كانون الأول بعد وصول مرتزقة روس لدعم قوات حفتر مما ساعده على تحقيق بعض الانتصارات على جبهة طرابلس.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم الثلاثاء إن تركيا "ستلقن" حفتر "درسا" إذا استمرت هجماته على الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا.

وتستضيف ألمانيا يوم الأحد قمة بشأن ليبيا يشارك فيها طرفا النزاع والداعمون الرئيسيون لهما في الخارج ومبعوثون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية يوم الأربعاء إن برلين دعت حفتر والسراج لحضور الاجتماع لكن لم يتضح إن كانا سيحضران.

وذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن الجهود التي تبذلها روسيا للتوسط في وقف لإطلاق النار لم تكن حاسمة وحث جميع الأطراف، بمن فيها الداعمون الأجانب، إلى مساندة وقف إطلاق النار قبيل محادثات يوم الأحد.

وقال لو دريان أمام جلسة برلمانية يوم الأربعاء "لا يمكن الخروج من هذا المأزق سوى بعملية سياسية. لن يكون هناك حل عسكري".

وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء التطورات في ليبيا.

© Reuters. وزير دفاع تركيا: من السابق لأوانه القول إن وقف إطلاق النار في ليبيا انهار

وتمثل الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر على طرابلس أحدث موجة من الفوضى تشهدها ليبيا العضو في أوبك والتي أصبحت مركزا لمهربي البشر لنقل المهاجرين إلى إيطاليا على متن قوارب، بينما استغل إسلاميون متشددون الفوضى المتفشية فيها.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.