💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تونس ترفض "دعوة ألمانيا المتأخرة" لحضور مؤتمر دولي عن السلام في ليبيا

تم النشر 18/01/2020, 20:42
تونس ترفض "دعوة ألمانيا المتأخرة" لحضور مؤتمر دولي عن السلام في ليبيا

تونس (رويترز) - قالت تونس يوم السبت إنها رفضت حضور مؤتمر برلين حول ليبيا لدعم مساعي الأمم المتحدة لتحقيق المصالحة والسلام في ليبيا، بعد دعوة متأخرة وجهتها ألمانيا لتونس يوم الجمعة.

وتعقد ألمانيا يوم الأحد مؤتمرا دعت إليه فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية وخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي). كما دعت إليه عدة بلدان بينما لم تتلق تونس جارة ليبيا دعوة مما أثار غضب ودهشة الدبلوماسية التونسية.

وطالبت حكومة السراج يوم الخميس ألمانيا بدعوة تونس وقالت إنها عنصر مهم وطالما لعبت دورا محوريا واستضافت الليبيين في أوقات الأزمات. وعقب ذلك تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحضور المؤتمر.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان "بالنظر إلى ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر الماضي رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أيّ جهد دولي يُراعي مصالحها ومصالح الشعب الليبي الشقيق... فإنّه يتعذّر عليها المشاركة في هذا المؤتمر".

وأضاف البيان أن تونس التزمت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية والوقوف على نفس المسافة من كافة الفرقاء الليبيين ودعت إلى ضرورة إيجاد حلّ سياسي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات الخارجية التي أضرت بالشعب الليبي منذ 2015، وذلك بالرغم من أنّ تونس من أكثر الدّول تضرّرا من تأزم الأوضاع في ليبيا.

وفي 2011 استقبلت تونس أكثر من مليون ليبي فروا من القتال في بلادهم أثناء الانتفاضة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي.

وذكرت تونس أنها قد تضطرّ إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أيّ تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا، مع مراعاتها لمبادئ القانون الدولي الإنساني.

(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.